مقالات صحفية


الميزان وما ادراك ما الميزان

الخميس - 22 فبراير 2024 - الساعة 05:21 م

علي محمد الصافئي
الكاتب: علي محمد الصافئي - ارشيف الكاتب


"عندما يأتي راتبك في الوقت المناسب ، قد تأكل دجاجاً، وعندما يقل الراتب ربما تأكل منتجات الدجاج (البيض) و بعدها تبدأ في تناول ما يأكله الدجاج مثل الذرة والدخن أخيراً ، عندما ينقطع الراتب ، قد تصبح أنت الدجاجة نفسها ، تقضي معظم وقتك تحوم بحثاً عما تأكله"



خلال الشهرين الاخيرين -يناير وفبراير ومع العام الجديد -2024م ومع قرب حلول شهر رمضان المبارك-تفاجا المواطن بارتفاع الاسعار -وكان الميزان -ميزان القاطرات -اخر ما توصلت له الحكومه او الضرائب -والنقل -كي تزيد من معاناة المستهلك -المواطن -والموظف بالذات والبدون -اقصد -البدون -بدون عمل -وكان الميزان -حجه لتعديل حمولة القاطرات -والذي اجبر النقل على ثلاثين طن وقليل -وبالتالي - قلت الحموله وما زال اجر القاطره هو هو -وعليه دفع المواطن ذلك بزياده قسمت وشتت ارزاقنا ..


التاجر يحتج بان اجرة النقل -الميزان قلل حمولتها وبالتالي اجرتها هي هي واذا دفع التاجر ضريبة مخالفة حموله دفع للميزان واضيفت فوق فاتورة المواطن -وعليه قس ارتفاع البترول والديزل لوسائل النقل -كل ذلك يدفعه المواطن -لا ادري كيف مرر هذا الاجراء واي جدوى انتفعنا منها -فهل وصل بنا النظام والقانون الضائعين الى فرض هذه الجبايات وكانها حمايه للمواطن وعقوبه للتاجر -لسان حال التاجر متضايق من هذا الاجراء -فهو مواطن يحس ويتالم للمستهلك -فمنهم عشيرته واهله وناسه واكبر ناسه واهله هو المستهلك ويخاف كساد تجارته -لكن في الاخير مجبر ان يضيف فاتورة -الميزان والنقل الى فاتورة ومعدة وعقل وقلب ويد المواطن -المستهلك -ونحن في الشعيب نعاني اكثر الناس -فالاسعار لدينا سياحيه ولا استثني شى -وكله بسبب النقل -لكن اؤكد ان خصوصية الاسعار وارتفاعها في الشعيب غير -والمشكل هنا انه توجد صوره عن ان جميع ابناء الشعيب مغتربين -والحقيقه ان يوجد مغتربين في الشعيب لا يتعدون نسبه ١٠ بالميه فقط من السكان -علما ان اغلبهم قد استوطنوا في عدن مع اسرهم ولحج وبلاد الغربه وما تبقى الا القليل.

المشكل ليس في هذا كما يسوق له -المشكل -فينا نحن -المواطن وفي الجنوب عامه -لا يوجد حراك اعلامي وشعبي وتوعوي وتنظيمي وتكوين راي عام للوقوف بوعي لوضع الحلول والاحتجاج الواعي بالطرق السلميه امام ذلك -وتنظيم ورش عمل بالتنسيق مع الاداره -المحليات -والانتقالي والنقل -للوقوف ومعالجه وتحسين اوضاع المواطن - فما راي الادارات المحليه والانتقالي -بالميزان وما ادراك ما الميزان -واعلم ويعلم الجميع ان نسبة ٩٩ بالميه من الضرائب لا تورد ولا تعود على
كخدمات للمواطن كما هو حاصل في بلاد الله الواسعه.




الأكثر زيارة


تعزيزات عسكرية كبيرة تتجه نحو العاصمة عدن..ماذا يحدث؟.

الخميس/01/مايو/2025 - 06:28 ص

في تطور لافت يعزز من التكهّنات حول تعزيزات عسكرية جديدة في الجنوب، كشفت مصادر مطلعة اليوم عن تحركات غير مسبوقة لعتاد عسكري كبير باتجاه العاصمة عدن. وأ


تصعيد حـ.وثــ..ـي خطير ضد امريكا "وثيقة".

الأربعاء/30/أبريل/2025 - 11:24 م

في خطوة جديدة من مسرح العبث المضحك المبكي، أصدرت ميليشيا الحوثي اليوم قرارًا يقضي بحظر تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الحكومية والخاصة بالمناطق الو


الحـ.ـوثي يتخذ قرار صادم وكارثي في صنعاء.

الخميس/01/مايو/2025 - 07:40 م

خطوة تكشف نوايا مليشيا الحوثي لتحويل التعليم إلى أداة لنشر الفكر الطائفي، أصدرت ما تُسمى بوزارة التربية والتعليم التابعة للحوثيين غير المعترف بها دولي


لقاء مثمر يناقش سير العمل في مشروع عقبة خَلْق بحالمين.

الخميس/01/مايو/2025 - 12:39 ص

برعاية مدير عام مطار عدن الدولي ومنسق مشروع عقبة خَلْق بمديرية حالمين، الأستاذ / عبدالرقيب العمري، عُقد لقاء مثمر جمع رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطر