توفي لاعب نادي إف سي سكوبيه بالدرجة الثانية المقدونية أندريه لازاروف (25 عاما) أثناء محاولته إنقاذ رواد حفل غنائي حشد 1500 شخص من الحريق.
واندلع الحريق في ملهى "Pulse" خلال الساعات الأولى من صباح الأحد ما أسفر عن قتل ما لا يقل عن 59 شخصا وإصابة أكثر من 155 آخرين.
وبحسب التقارير تسببت الألعاب النارية المستخدمة في الحفل بإشعال سقف المكان فقد كان نحو1500 شخص متواجدين داخله.
ووفقا لصحيفة "ذا صن" فقد تعرض لازاروف لتسمم بالدخان في أثناء محاولته مساعدة المحاصرين على الهروب من الحريق.
وأصدر نادي سكوبيه الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية المقدونية بيانا مؤثرا قال فيه:
"على الرغم من تلقي معلومات سابقة من عائلته بأنه بخير، نعلن ببالغ الحزن والأسى أن لاعبنا أندريه لازاروف كان من بين ضحايا الحريق المأساوي في كوتشاني".
"بروح بطولية فقد لازاروف حياته وهو يحاول إنقاذ الآخرين من ألسنة اللهب لقد أظهر شجاعة وإنسانية حتى اللحظة الأخيرة، وسيظل عمله البطولي شاهدا على شخصيته النبيلة وقلبه الكبير".
"إنها خسارة فادحة لنادينا، لزملائه في الفريق، وللمجتمع الكروي بأسره على الرغم من أنه كان جزءا من سكوبيه لمدة ستة أشهر فقط، فإن اسمه سيظل محفورا إلى الأبد في تاريخ نادينا".
