موقف وقناعة شخصية!
الأحد - 11 مايو 2025 - 08:01 م
صوت العاصمة | خاص | المستشار احمد مسعد الخيلي
ادعوا قيادتنا الرشيدة في الانتقالي الى رفض فكرة المتاح الممكن والعودة الى الحاضنة الشعبية وتفعيل دورها باعتباره سلاح الضغط الفتاك لاجبار رعات وشركاء الاعلان الدستوري الذي تم بموجبه نقل السلطة لمجلس القيادة الرئاسي على إنهاء حرب الخدمات على وضع خطة تفصيلية للملف الاقتصادي واعطائهم مهلة اسبوعين إلى شهر للجلوس والاتفاق على خطوات عملية وخطة مزمنة وهيئة عليا برئاسة الوسيط راعي الاتفاق المملكة وعضوية عضوين عن الانتقالي وعضوين عن مكونات الشمال للإشراف على تنفيذ الخطة وتقديم الدعم اللازم والتمويل المطلوب.
وذلك لتمكين الحكومة من تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والمالي وهو الهدف الذي تعاقبت علية حكومات معين وبن مبارك وبن بريك ) فجميعنا يعلم ان خيوط اللعبة تتحكم بها دول التحالف والدول الرباعية والمملكة والإمارات على وجه الخصوص وان الريموت كنتوا بيد السفير السعودي محمد ال جابر ؛ هذه الحقيقة التي لا تستطيع الإفصاح عنها جميع الأطراف المحلية.
مالم يتم دلك اللقاء خلال شهر فإننا في حِل من شراكت حكومة الفشل والانتقال إلى الخطة "ب" لتطبيق باقي فقرات اتفاق الرياض من طرف واحد في فرض سلطة الأمر الواقع وإعلان حكومة محلية تدوير الشأن الداخلي الجنوبي والسيطرة على الموارد السيادية والمحلية والضرائب والجمارك وغيرها وتسخيرها لحل أزمة الوقود والكهرباء والمرتبات وتتفرغ قيادة الانتقالي للتفاوض بشان ترتيبات الوضع النهائي وفقاً لمبدأ حل الدولتين.
المستشار / احمد مسعد علي الخيلي
تاريخ ١١ مايو ٢٠٢٥مً