دعت وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا وألمانيا، اليوم، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح الفوري والكامل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
وفي بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الألمانية، أوضحت الدول الموقعة أن الآلية الجديدة التي اعتمدتها إسرائيل لتوزيع المساعدات في القطاع “غير مدعومة” من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، نظراً لعدم فعاليتها وخطورتها على العاملين في المجال الإنساني.
وشددت دول مثل أستراليا وكندا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وإسبانيا والمملكة المتحدة، ضمن البيان، على أن سكان غزة يواجهون مجاعة حقيقية، ويجب ضمان وصول المساعدات إليهم دون تأخير.
وأكد البيان أن النموذج الإسرائيلي الجديد يهدد سلامة المستفيدين والجهات الإنسانية، ويقوّض استقلالية الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة، كما يحوّل المساعدات إلى أدوات تخدم أهدافاً سياسية وعسكرية.
وأجمعت الدول على رفض تسييس العمل الإنساني، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة قطاع غزة، وعدم فرض أي تغييرات ديموغرافية عليه.
يُذكر أن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أعلن في وقت سابق من اليوم السماح بدخول تسع شاحنات مساعدات إلى غزة، واصفاً ذلك بأنه “مجرد قطرة في محيط”، بعد أكثر من 11 أسبوعاً من الحصار.