قصة الرئيس سالمين مع ابنته خزانة: موقف لن يكرره التاريخ
الثلاثاء - 27 مايو 2025 - 09:03 م
صوت العاصمة | منصور بلعيدي
ذات يوم نشب صراع بين خزانة، ابنة الرئيس سالمين، البالغة من العمر 10 أعوام، وزميلتها في الصف. عندما تفاخرت خزانة بأبيها الرئيس، رفضت تقديم الاعتذار لزميلتها، مما أدى إلى استدعاء المديرة لهما. عندما علم الرئيس سالمين بالقصة، اتصل بوزير التربية والتعليم ومدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، وطلب منهما حضور الطابور الصباحي بمدرسة التواهي الابتدائية.
في اليوم التالي، حضر سالمين إلى المدرسة، ووقف على المنصة بجانب مديرة المدرسة، وطلب الإذن للتحدث. بدأ سالمين حديثه قائلاً: "اليوم حضرت كولي أمر لابنتي خزانة لكي أقدم اعتذاري لما حدث من ابنتي". ثم استدعى ابنته للمنصة، وطلب منها أن تقبل رجلي مديرة المدرسة، وتقدم الاعتذار لزميلتها. عندما انحنت خزانة لتقبل رجلي المديرة، أخذتها المديرة بحضنها، وأجهش الجميع بالبكاء.
قصة الرئيس سالمين مع ابنته خزانة تعكس تواضعه وحرصه على تعليمها القيم والأخلاق.
فبالرغم من منصبه كرئيس، إلا أنه لم يتردد في تقديم الاعتذار عن ابنته ولزميلتها. هذا الموقف يعكس رقي أخلاق سالمين، ويجعلنا نتعلم من تواضعه وحرصه على تعليم ابنته القيم النبيلة.
موقف قد لا يصدقه الكثيرون، لكنه حدث واقعًا ، وذلك موقف لن يكرره التاريخ أبدًا.
وهذا يجعلنا نشعر بالغبن الشديد والخسارة الكبيرة التي منينا بها حين أقدم الرفاق على إعدام سالمين من أجل السلطة.
وتلك من الأخطاء الفادحة التي أفقدت اليمن رجلًا بهذا المستوى من الأخلاق والرقي.
غايتنا أن تكون جريمة إعدام الرئيس سالمين درسًا يتعض منه اليمنيون ويمنعون تكراره مستقبلًا.