رحيل العظماء.. حين يحكي التاريخ رجالًا لن يتكرروا
الأربعاء - 28 مايو 2025 - 09:43 م
صوت العاصمة | أبوسعيد الجبواني العولقي
هناك رجال يرحلون، لكن أسماؤهم تبقى محفورة في ذاكرة الزمن، وأعمالهم تظل شاهدة على عظمتهم، هم الذين صنعوا المجد، وكتبوا التاريخ بأفعالهم، لا بأقوالهم، لم يكونوا مجرد أشخاص عاديين، بل كانوا أبطالًا في ميادينهم.ومواقفهم،
برحيلهم، لا تنطفئ شموعهم، بل يزداد نورهم توهجًا في صفحات التاريخ، لأنهم لم يعيشوا لأنفسهم فقط، بل عاشوا لأجل_قضية، لاجل الاراضي الجنوب.
هم الذين حفروا أسماءهم بمداد من ذهب، لا يمحوه غبار الأيام، ولا يطويه النسيان.
حين يغادر هؤلاء الرجال، لا تنتهي قصصهم، بل تبدأ رحلة أخرى، رحلة الذكرى والبصمات الذي تركوه خلفهم. نمضي على خطاهم، نستلهم من مسيرتهم، ونتعلم أن العظمة ليست في الحياة الطويلة، بل في الحياة التي تترك أثرًا لا يُمحى.
رحم الله العظماء الذين ودّعونا، وألهمنا السير على دربهم ، لنكون امتدادًا لمجدهم، لا مجرد متفرجين على عظمتهم..
الشهيد البطل/احمد محسن رويس السليماني ،،
رحمة الله تغشاك ياشهيد العزة والكرامة رحمة الله تغشاك ياشهيد الوفاء والتضحية رحمة الله تغشاك ياشهيد البطولة والشجاعة رحمة الله تغشاك ياأعظم قائد
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وان على فراقك #ياباحاتم لمحزونون
ستظل رمزاً للإجيال جيلاً بعد جيل حتى قيامة الساعة
تاريخ يدفن كل شيء إلا تاريخ رجال
أبوسعيد الجبواني العولقي
25 مايو 2025م