القَشَم طفرة جينية في زمن الركود
الثلاثاء - 01 يوليو 2025 - 06:00 م
صوت العاصمة/خاص:
بقلم د. إياد المشرحي
يمثل القَشَم في الزمن المأزوم،الركود والإنحطط في هذا البلد طفرة جينية نادرة قلّ أن تجد لها مثيل في مثل هكذا أوضاع ، فحيثما يممت تجد اسم القَشَم موجوداً ويتصدر المشهد، صحيح أنني لم أعرف الرجل ولم ألتق به، ولكن أحاديث شبكات التواصل تضج بهذا الاسم الغائب الحاضر في الساحة التعليمية، والثقافية، والرياضية، فعلى مستوى الساحة التعليمية تجد القشم صوتاً حاضراً في دعم التعليم وحركة الرياضة في المدارس، وحيثما توجهت ثقافياً تجد اسم منتدى القَشَم الثقافي يلقي بثقله على الساحة الثقافية في الضالع بثقله الإبداعي، وذلك من خلال إقامة المسابقات الثقافية ، والمسابقات الشعرية، وتبني مجلة القشم الثقافية للمواهب الإبداعية في الضالع بكل توجهاتها وهوايتها، وأما عن الرياضة ،فاهي الشعيب تحضر للعرس الرياضي في نسخته الرابعة التي يتبناها هذا الرجل الذي يلقي بثقله على هذا العرس الكروي الجماهيري، فهذا الرجل بثقله هذا يعد طفرة جينية نادرة في زمن تسيدت فيه فوهات البنادق على صرير الأقلام جاء القشم لإنعاش الشباب بروح الأب الغيور الذي يحاول أن يجعل من الضالع عامة والشعيب خاصة نبراساً وشعلة في كل المجالات، فياليت البقية من رجال المال والأعمال يحذون حذو هذا الرجل، ويسلكون مسالكه لتنهض هذه البلد بمثقفيها ورجالاتها في كل المجالات..
فتحية وسلام للقشم الغائب عنا بصراً والحاضر فينا علمياً وثقافياً ورياضياً...
*عضو اللجنة الثقافية بمنتدى القشم الثقافي التنموي*