أبناء الحديدة ينددون باستباحة إيـ.ـران وعصـ.ـابتها الحـ.ـوثية لمحافظتهم
الإثنين - 07 يوليو 2025 - 04:32 م
صوت العاصمة/خاص:
تسببت عصابة الحوثي الايرانية برفع معاناة ابناء محافظة الحديدة الواقعة على سواحل البحر الاحمر غربي البلاد، من خلال استدعائها لعدوان اسرائيلي جديد على محفظاتهم.
واتهم ابناء الحديدة، ايران وعصابتها الحوثية باستباحة حياتهم وتحويل اراضيهم ومناطقهم الى اهداف لمغامراتها وحروبها العبثية التي تهدف من ورائها تحقيق مشروعها الخبيث باليمن والمنطقة على حساب حياتهم وحياة جميع اليمنيين.
ووفقا لعدد من التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي لابناء الحديدة بينهم نشطاء وحقوقيون، فان ايران من خلال عصابتها الحوثية حولتهم الى دروع بشرية في سبيل تنفيذ اهداف مشروعها المتخادم مع اسرائيل.
واكدوا ان الحوثيين جعلوا من الحديدة وابنائها فرابين لمغامراتهم التي تخدم ايران، والذي اتضح من خلال الاستهداف المستمر للعدون الاسرائيلي او الامريكي، فيما قيادات ومصالح ومناطق الحوثيين، لم تتعرض لأي اضرار ولم يتم قتل اي قيادي من العصابة الايرانية.
وأفادوا بان معظم الاستهداف بالغارات او الضربات الصاروخية الاجنبية التي تستدعيها عصابة الحوثي، تكون على الحديدة، حيث دمرت معظم المتشآت الحيوية فيها، قتل واصيب العديد من ابنائها، كما هو الحال بالنسبة للمنشآت الخدمية في مناطق اخرى وهي منشآت تخدم اليمنيين، فيما المتعلقة بالحوثيين وقادتهم لم يتم استهدافها.
وعلى عكس التهديدات والتصريحات التي يطلقها مسؤولون اسرائيليون او امريكيون بانهم وضعوا قادة الحوثيين ومنشآتهم العسكرية على قائمة اهدافهم، لم يتم استهداف اي قيادي منهم كما حدث في لبنان وايران، وجميع من قتلوا يمنيين ابرياء، الامر الذي يضع علامات استفهام عدة حول ذلك.
ومن ضمن ما تناولته تفاعلات ابناء الحديدة، التنديد بمواقف الامم المتحدة حول ما يتعرضون له وما يتم تدميره في مناطقهم جراء الحوثيين دون ان تحرك ساكنا، او تصدر بيانا حول ذلك رغم وجود لجنة "اونمها" التابعة لها في المحافظة.
واشاروا الى ان لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق ستوكهولم المشؤوم منذ بدء عملها في الحديدة، ارتفعت حجم عمليات التنكيل بهم من قبل ايران ووكلائها الحوثيين، ووصلت الى حد استدعاء اكثر من عدوان خارجي لقتلهم وتدمير مصالحهم وممتلكاتهم.
وشككوا بدور تلك اللجنة التي قالوا انها تعمل لصالح ايران وعصابتها الحوثية، حيث مكنتهم من مناطقهم ولم تحمهم من بطش تلك العصابة التي ضيّقت عليهم الحياة بالألغام والتهجير القسري، ونهب اراضيهم وتقييد حرياتهم، ونهب ومصادرة ثروات المحافظة لصالح عناصرها الارهابية، فضلًا عن تحويلها الى منطلق لتنفيذ عمليات ارهابية وقرصنة ضد الملاحة الدولية في المنطقة.
وطالبت العديد من التفاعلات الحكومة الشرعية بالانسحاب من اتفاق ستوكهولم، والعودة الى استكمال تحرير الحديدة لانقاذ حياتهم وتأمين الملاحة، كما طالبوا المجتمع الدولي بالتدخل لحمايتهم وممتلكاتهم من ايران وعصابتها، وكشف زيف ادعاءاتهم بشأن غزة، وفضح اهدافهم الايرانية بالمنطقة.