مفاجأة.. برشلونة يفكر في استعادة هذا المهاجم
الثلاثاء - 29 يوليو 2025 - 07:46 ص
فجَّرت تقارير صحفية مفاجأة من العيار الثقيل خلال الساعات الماضية بشأن واحدة من الصفقات التي يُفكر نادي برشلونة في إبرامها خلال الميركاتو الصيفي.
وكانت الفترة الأخيرة قد شهدت تعاقُد الفريق الكتالوني مع 3 لاعبين فقط وهو خوان غارسيا حارس مرمى إسبانيول عن طريق الشرط الجزائي واستعارة راشفورد من مانشستر يونايتد بالإضافة للاعب الشاب روني بردغجي.
برشلونة يفكر في استعادة أوباميانج
وفجَّرت التقارير مفاجأة مدوية بعدما أكدت أنَّ إدارة نادي برشلونة تفكر بشكل جدي في إمكانية استعادة أحد معارفه القدامى هو بيير إيمريك أوباميانج.
سبق أن ارتدى المهاجم الجابوني قميص برشلونة في عام 2022، تاركًا وراءه ذكريات جميلة خلال فترة وجوده في كامب نو.
والآن، وهو في السادسة والثلاثين من عمره وبدون نادٍ بعد فترة لعبه مع القادسية السعودي، قد يعود إلى برشلونة في دور مختلف، لكنه لا يقل أهمية.
ورحَّب الجهاز الفني لبرشلونة إلى جانب المديرين الرياضيين، بقدومه لتعزيز مقاعد البدلاء.
وتتمثل الفكرة في أن يكون أوباميانج بمثابة البديل الموثوق لروبرت ليفاندوفسكي، الذي أصبح في السادسة والثلاثين من عمره في حاجة متزايدة إلى الراحة.
علاوة على ذلك، فإن خبرته ستكون مفيدة للغاية للاعبين الأصغر سنا في غرفة الملابس، الذين يمكنهم التعلم من لاعب يتمتع بمسيرة راسخة على مستوى النخبة.
تفاصيل العقد المقترح من البرسا لضم أوباميانج
وسيكون العقد قيد الدراسة لموسم واحد، مع خيار لموسم ثان يمكن للنادي تفعيله إذا رغب في ذلك.
ومن بين الجوانب الأكثر جاذبية في هذه الصفقة هو أن التوقيع لن يستلزم تكاليف مالية كبيرة بالنسبة لبرشلونة.
وذكرت تقارير أن أوباميانج، الذي يتقاضى نحو 20 مليون يورو في الموسم الواحد في المملكة العربية السعودية، على استعداد لقبول خفض كبير في راتبه.
وبحسب التقارير المسربة، فإن المهاجم سيقبل راتبًا يتراوح بين 2.5 و4 ملايين يورو سنويًا، وهو ما يتناسب مع الخطط المالية للنادي.
ويرى النادي أنه في حال إتمام الصفقة، ستكون منطقية من الناحيتين الرياضية والاقتصادية.
ويعرف أوباميانج النادي جيدًا، ولديه علاقات جيدة مع بعض لاعبي غرفة الملابس، ولن يكون عبئًا على مالية النادي.
كل شيء في أيدي برشلونة، الذي يجب عليه الآن أن يقرر ما إذا كان سيعطي الضوء الأخضر النهائي لهذه الصفقة.
واختتمت التقارير مشددة على أن عودة الجابوني إلى كامب نو من جديد أقرب مما يتصوره الكثيرون.