الجنوب يدخل مرحلة نوعية جديدة .. أبرز ملامحها
السبت - 02 أغسطس 2025 - 11:11 ص
صوت العاصمة/كتب/ثابت حسين صالح
الحراك القيادي والشعبي الجنوبي المكثف يدخل الآن مرحلة نوعية جديدة...أبرز ملامحها:
1- تقييم وتفعيل وتصويب هياكل ومهام المجلس الإنتقالي الجنوبي كي تكون في مستوى التحديات والتهديدات التي تعرض ويتعرض لها الجنوب.
2- تقييم أداء القوات العسكرية والأمنية الجنوبية في كافة المجالات للتعامل مع التطورات وكافة الاحتمالات.
3- إحداث اختراق فعال وحاسم في دهاليز الملف الاقتصادي المثقل بتاريخ طويل وحافل من الفساد ، وخاصة ما يتصل منه بالخدمات والمرتبات...واتخاذ إجراءات ملموسة وفعالة وذات طابع استراتيجي ديناميكي لتخفيف معاناة أبناء الجنوب جراء الحرب الاقتصادية القذرة ضد شعب الجنوب، ومن ثم تبني وتنفيذ مشاريع قابلة للحياة.
4- توسيع المشاركة في صناعة واتخاذ القرارات وتحمل المسؤوليات والاستناد إلى الزخم الجماهيري الجنوبي الذي عبر عنه في تظاهرت سلمية حضارية بحمايه القوات الأمنية الجنوبية، وافشل محاولات الخصوم لاستغلال هذه التظاهرات لنشر الفوضى والعنف وزرع الفتن بنفس مناطقي خبيث ومريض.
هذا الزخم الشعبي شكل عنصرا ضاغطا وفاعلا لتوحيد الجهود الجنوبية ولارسال رسالة واضحة وقوية إلى الخارج الاقليمي والدولي.
لكن ماذا بعد؟
يتوجب على المجلس الإنتقالي الجنوبي مواصلة السير على هذه الاتجاهات وكذلك:
اولا: بناء تحالفات وتعاون مع الجهات الفاعلة الأخرى في الساحة اليمنية والاقليمية والدولية لتعزيز الدعم لمطالب الجنوب الآنية والمستقبلية.
ثانيا : العمل على إيصال صوت أبناء الجنوب إلى المحافل الدولية وشرح موقفهم ورؤيتهم للحل السياسي.
ثالثا: تفعيل المؤسسات الحكومية المركزية والمحلية.
رابعا: اتخاذ خطوات فعالة لمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية في الإدارة.
خامسا: العمل على تطوير رؤية واضحة ومقنعة حول مستقبل الجنوب وكيفية تحقيق التنسيق مع الأطراف الأخرى.
بالمجمل سيكون من المهم للمجلس الانتقالي الجنوبي أن يتبنى سياسة متوازنة تأخذ في الاعتبار المصالح الوطنية وتسعى لتحقيق تطلعات شعب الجنوب بطريقة سلمية وبناءة وفي نفس الوقت الاستعداد لكافة الخيارات والاحتمالات.