الباحثة عبير محمد حسين علاية تنال درجة الدكتوراه بامتياز من جامعة عدن
الأربعاء - 20 أغسطس 2025 - 04:23 م
صوت العاصمة/خاص/مريم بارحمة
شهدت كلية الآداب بجامعة عدن، يوم الأربعاء 20 أغسطس 2025م، المناقشة العلنية لأطروحة الدكتوراه المقدمة من الباحثة عبير محمد حسين علاية، الموسومة بـ:
"القيادة الإدارية وأثرها في تنمية الموارد البشرية: دراسة سوسيولوجية ميدانية على وزارات مختارة في العاصمة عدن".
تألفت لجنة المناقشة من:
أ.د. فضل عبدالله الربيعي – رئيس اللجنة والمشرف العلمي، جامعة عدن.
أ. مشارك د. جاسم عبدالله بوسبعة – مناقش خارجي، جامعة حضرموت.
أ. مشارك د. أمل صالح راجح – مناقش داخلي، جامعة عدن.
وهدفت الدراسة إلى إبراز دور وأهمية القيادة في تنمية الموارد البشرية، والتعرف على أثر العملية الاتصالية في تحفيز الأفراد داخل المؤسسات، وكذلك دور التوجيه الإداري في تكوين الموارد البشرية.
وقد خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج أبرزها:
أن ممارسة القيادة الإدارية لأبعاد (تنظيم المرؤوسين، الاتصال والتحفيز، التوظيف، والأمان الوظيفي) في دواوين الوزارات الحكومية بعدن تميل إلى المستوى المتوسط، فيما جاء بُعد التوجيه الإداري بين المستويين المتوسط والمرتفع.
أن الجنس لا يؤثر في معظم أبعاد القيادة الإدارية باستثناء بُعد التوظيف الذي أظهر فروقاً لصالح الذكور.
وجود تأثير جوهري لسنوات الخبرة على جميع أبعاد القيادة الإدارية المدروسة، حيث أكدت النتائج أن الخبرة العملية تلعب دوراً محورياً في تطوير وتحسين الممارسات القيادية، خاصة في مجالي الأمان الوظيفي وتنظيم المرؤوسين.
وأشادت لجنة المناقشة بالجهود العلمية الكبيرة التي بذلتها الباحثة في جمع المعلومات وتحليلها، وبجودة منهجيتها التي عكست تميزها، إلى جانب إشادة واضحة بدور المشرف العلمي. كما أكدت اللجنة أن الأطروحة تمثل إضافة نوعية، وستكون مرجعاً علمياً مهماً في مجال علم الاجتماع بمكتبة جامعة عدن والمكتبات العربية.
وبعد المناقشة، أقرت اللجنة منح الباحثة عبير محمد حسين علاية، درجة الدكتوراه بامتياز من قسم علم الاجتماع – كلية الآداب، جامعة عدن.
الجدير بالذكر أن الباحثة عبير علاية تعمل موظفة في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية.
حضر المناقشة:
الدكتور ياسر صالح الشقي، الأمين العام لرئاسة الجمهورية، ورؤساء الدوائر ومدراء العموم في الأمانة العامة، والأستاذ الدكتور توفيق مجاهد، نائب عميد كلية الآداب للدراسات العليا والبحث العلمي، وعدد من رؤساء الأقسام العلمية بالكلية، إلى جانب جمع من الأكاديميين والباحثين وزملاء الباحثة وأقاربها.
