اختتمت جمعية التوعية من مخاطر الألغام،اليوم الخميس،دورة تدريبية بعنوان " التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة ومخلفات الحرب الخطرة للأغراض الإنسانية " بدعم من الحملة الدولية لحظر الألغام والقنابل العنقودية بالتعاون مع مكتب تنسيق الأعمال المتعلقة بالالغام،والتي استهدفت عدداً من أعضاء الجمعية من مختلف التخصصات.
وفي حفل الاختتام ألقت الأستاذة نسرين سمار الأمين العام للجمعية،كلمة ثمنت فيها جهود الجمعية في تنظيم هذه الدورة التوعوية لبناء جسور بين المتدربين من الاعضاء المستجدين والسابقين في الجمعية ولتحقيق أهدافها على أرض الواقع من خلال التطبيق وتوعية المواطنين من مخاطر الألغام.
ومن جانبها،ألقت الدكتورة أميمة عبدالله المسؤول المالي للجمعية،كلمة أشارت فيه عن عمل الجمعية في تأهيل وتطوير أعضائها واحتياجها إلى جهود وتكاتف جميع الاعضاء لكي تنهض الجمعية من جديد وإعادة دورها التوعوي والتطوعي من جديد بعد توقف فترة طويلة عن العمل الميداني.
وأدار الدورة التي استمرت أربعة أيام،الدكتور علي صالح سعيد الشاعري، حيث شملت محاور متعددة تناولت مفاهيم الذخائر المتفجرة ومخلفات الحرب وآليات السلامة وكيفية توعية المجتمع،بالاضافة إلى بناء قدرات أعضاء الجمعية المشاركين من محافظات (عدن_ابين_لحج) وتعزيز دورهم في إيصال رسالتهم التوعوية،وكما تفاعل المتدربين أثناء الدورة التدريبية في تقديم ملخصات ما تم أخذه بداية الدورة.
وفي ختام الدورة تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين،الذين عبروا عن امتنانهم لإتاحة هذه الفرصة التدريبية،مؤكدين على استفادتهم منها وعزمهم على تطبيقها على أرض الواقع ما اكتسبوه من مفاهيم المتعلقة بالالغام ومخلفات الحرب.
