شهدت جبهة رازح شمال محافظة صعدة تطورًا ميدانيًا جديدًا بعد مقتل القيادي البارز في مليشيا الحوثي حسن الغازي، الذي كان يقود الجبهة منذ سنوات، إثر قصف مدفعي مركز نفذته القوات الحكومية.
وأكدت مصادر عسكرية أن الاستهداف تم بدقة عالية وأصاب موقعًا كان يتواجد فيه الغازي، ما أدى إلى مقتله على الفور، في ضربة وُصفت بأنها من الأقسى التي تتلقاها المليشيا مؤخرًا في تلك المنطقة المشتعلة.
وبحسب المصادر، سارعت المليشيا إلى دفن الغازي في مقبرة الزاهرية بجبل بني ربيعة، وسط أجواء من التكتم الشديد، في محاولة للتقليل من وقع الحادثة على مقاتليها.
ويرى مراقبون أن خسارة الغازي تمثل ضربة موجعة للجماعة، خصوصًا أنه كان من أبرز قياداتها الميدانية في صعدة، معتبرين أن إخفاء تفاصيل مقتله يعكس حجم الارتباك داخل صفوفها وخشيتها من تأثير الخبر على معنويات عناصرها.