الضالع .. المدسم يحلق في الصدارة: ويؤكد الزعامة و التألق بقوة وبدون منافس
الخميس - 11 سبتمبر 2025 - 12:21 ص
صوت العاصمة/الحصين / وضاح هرهره
في أمسية كروية ماطرة ومفعمة بالحماس، تألق فريق المدسم وأمطر شباك نظيره شباب حرير بستة أهداف مقابل هدف، ضمن منافسات المجموعة الثانية من الدوري العام لمديرية الحصين (النسخة الأولى)، على ملعب مجد المدسم، وسط حضور جماهيري لافت وأجواء رياضية مثالية، وبرعاية كريمة من الشيخ محمد عبدالكريم الفروي.
مع انطلاق صافرة جهاد فارع تعلن البداية ، ورذاذ المطر ينعش أجواء اللقاء، دخل الفريقان المباراة بثقة الأبطال،إلا أن المدسم سيطر على مجريات اللعب منذ الدقيقة الأولى، وأسفر هذا الضغط عن هدف أول في الدقيقة (15) بقدم اللاعب عبدالمجيد صالح (ميسي)، الذي وضع الكرة بفنية جميلة في شباك شباب حرير.
ولم تمضِ سوى دقائق قليلة حتى أطلق الكابتن مصطفى محمد صاروخية لا تصد ولا ترد في الدقيقة (28)، معززًا النتيجة بالهدف الثاني، لينتهي الشوط الأول بتقدم مستحق للمدسم (2-0).
الشوط الثاني جاء أكثر إثارة، حيث واصل المدسم عروضه القوية، وتمكن الكابتن صالح السكري من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة (4) بطريقة رائعة، قبل أن يعود مصطفى محمد ليضيف الهدف الرابع في الدقيقة (9)، مؤكّدًا هيمنة فريقه على مجريات اللقاء.
وفي الدقيقة (15)، حصل فريق شباب حرير على ركلة جزاء، ترجمها بنجاح الكابتن يونس ناشر، مسجلًا هدف فريقه الوحيد في اللقاء.
لكن الرد المدسمي لم يتأخر، حيث اختتم الكابتن صالح السكري مهرجان الأهداف بثنائية مميزة، الهدف الأول جاء في الدقيقة (31)، والثاني في الدقيقة (39)، ليضع بصمته القوية في اللقاء وينهي المباراة بفوز ساحق بنتيجة (6-1).
بعد ذلك توج السكري نجمًا للمباراة.وتم تكريمة تكريما مستحق مستحق بإجماع الحضور والمتابعين،واللجنة المنظمة تم اختيار نجم فريق المدسم كأفضل لاعب في المباراة، نظرًا لأدائه المميز وتسجيله ثلاثة أهداف (هاتريك)، ليتم تكريمه من قبل الشيخ إبراهيم عبدالكريم قاسم ناصر الفروي وسط تصفيق الجماهير وتشجيعهم.
بهذا الفوز العريض، يؤكد فريق المدسم تاكيدا قويا أحقيته بتصدر المجموعة الثانية بجدارة، جامعًا العلامة الكاملة ومثبتًا نفسه كأقوى فرق البطولة حتى الآن، وسط ترقب للخصم القادم في الأدوار المقبلة.فهل سيواصل المشوار.
قمة منتظرة غدًا. من يرافق المدسم؟ ويكون الثاني؟ بلقاء منتظر يجمع بين فريقي شباب الصرفة ولكمة لشعوب، حيث يسعى الصرفة إلى تحقيق الفوز وانتزاع المركز الثاني، فهل يتمكن من ذلك أم تكون له كلمة الوداع؟. .