الزبيدي أصاب أعداء الجنوب في هذيان بلا حرب
الأحد - 14 سبتمبر 2025 - 05:36 م
صوت العاصمة | خاص | رؤوف احمدي
حين يقف قائد عظيم بثبات على مبادئه وأهدافه ويتخذ قرارات صائبة توجع خصومه وتربك مصالحهم فلا وسيله لهم لمواجهته إلا بسلاح الجُبن اسمه الشائعات
ومن الطبيعي أن يكون الزبيدي هدفاً لحملات التشويه وحياكة القصص الوهمية ، لأن قوة الفعل الصحيح تفضح ضعف الخصوم وعجزهم عن مواجهة الرجال.
في الشمال رجال الرجال والكثير منهم ليسوا خصوم الجنوب فمنهم مع قضية الجنوب ومنهم من يقول أن الوحدة ليست بالغصب هؤلاء لهم منا كل الإحترام لأنهم يؤمنون أن الأرزاق بيد الله لا بيد الجنوب.
قرارات الزبيدي كانت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار أصاب الإعلام المأجور بالهستيريا أفقدتهم التوازن وكأن القيامة قامت عليهم بقرارات عادية ليست إلا بدايتها من طوفان قادم هو الأعظم.
فالوضوح والصدق يفقدان أبواق الكذب قدرتهم على المناورة فلا يبقى لهم سوى الضجيج والتشويه وصناعة الوهم والهذيان
إن هستيريا الإعلام المأجور ليس دليل قوة بل علامة ضعف وارتباك ، فكلما إرتفعت أصوات التشويه دل ذلك على أن الزبيدي أصاب موطن الوجع وأربك مصالح الفاسدين والمتضررين والمرتزقة
الزبيدي أثبت أنه أول رئيس في جزيرة العرب استطاع أن يزرع الرعب في قلوب الفاسدين وعقول المرتزقة بقرارات موجعة وشجاعة دون حرب أو دماء، لأن القائد العظيم يدرك جيداً أن الانتصار الأكبر هو حين يهزم العدو من داخله فينهار خوفاً او إعجاباًأو ارتباكاً وهكذا صنع الزبيدي بقراراته وكأنها مسيرات الدرون حلت على رؤوسهم، فياللعجب، ويالعظمة قائد اسمه عيدروس الزبيدي.