شاركت جموع غفيرة من مختلف المحافظات والشخصيات الاعتبارية، اليوم، لتقديم واجب العزاء لأسرة فقيد الوطن العميد الركن/ علي ناصر قاسم القشم، الذي وافته المنية صباح الإثنين الموافق 29 سبتمبر، إثر ذبحة صدرية ألمت به.
وقد أقيم مجلسا عزاء رئيسيان، أحدهما في مديرية الشعيب بمحافظة الضالع والآخر في قاعة "قصر ماس" بالعاصمة عدن.
واستقبل الشيخ محسن القشم جموع المعزين الذين توافدوا إلى مقر منتدى القشم الثقافي من محافظة الضالع ومديرياتها المختلفة وعدد من قرى ومناطق الشعيب، في منزله بمدينة العوابل عاصمة المديرية.
وقدمت هذه الجموع العزاء والمواساة إلى اسرة الفقيد وعلى رأسهم أخيه محسن القشم والذي يعد ربان العمل الخيري في المديرية وخارجها، وكذلك اولاد الفقيد ورفاقه وكافة آلـ الخيلي جميعا داخل الوطن وخارجه.
وأما جموع المعزين في العاصمة عدن فقد تم استضافت في قاعة "قصر مآس" بمنطقة كابوتا في العاصمة عدن، بمجلس عزاء آخر في اليوم نفسه، وتم فيه استقبال جموع المعزين المقيمين في العاصمة عدن والمدن القريبة منها.
وشهد مجلس العزاء في عدن توافدًا غفيرًا وكبيرًا من المعزين والذين توافدوا منذ الساعة الواحدة ظهرًا، حيث لم تتسع القاعة للجموع الهائلة التي جاءت لتقديم واجب العزاء، وقد كان في استقبالهم اللواء مطهر علي ناجي مدير أمن العاصمة عدن، والعميد محمد حسين الخيلي قائد قوات الطوارئ والدعم الأمني، بالإضافة إلى عدد من أهالي الفقيد ورفاقه.
واكد الحاضرون أن فقدان العميد علي ناصر القشم يمثل خسارة ليس للشعيب والضالع فحسب، بل للوطن الجنوبي كافة، حيث كان من رجال الخير مشهود له باخلاقه وكرمه وحسن تعامله مع الجميع، وشكل رحيله صدمة مني بها كل من عرفه.
وشارك في مجلسي العزاء في الشعيب والعاصمة عدن عددًا كبيرًا من القيادات السياسية والمدنية والعسكرية البارزة يتقدمهم معالي وزير الدفاع محسن الداعري، إلى جانب عدد من الوجاهات القبلية والشخصيات الاجتماعية وأساتذة الجامعات وممثلي منظمات المجتمع المدني من كل ربوع الوطن.
واختتم جموع المعزين مشاركتهم بالدعاء للفقيد القشم سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وأسرته ومحبيه الصبر والسلوان.



















