مطار دبي الدولي يستعد لتحطيم رقم قياسي جديد بـ95.3 مليون مسافر في 2025
الأربعاء - 08 أكتوبر 2025 - 03:30 ص
صوت العاصمة
أكد بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، أن معرض دبي للطيران 2025 سيكون الأكبر و الأكثر تميزا في تاريخ المعرض منذ انطلاقه، مشيرا إلى أنه يترسخ اليوم كأبرز حدث عالمي في صناعة الطيران والفضاء.
وأوضح غريفيث، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش المؤتمر الصحفي الخاص بالمعرض، أن دبي تستعد لاستضافة نسخة استثنائية في نوفمبر المقبل، ستجمع تحت سقف واحد أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجالات الطيران والفضاء والدفاع.
الإمارات تسلّم «الإيكاو» الإصدار الثالث من خطتها الوطنية لتقليل انبعاثات الطيران
وأضاف أن الحدث سيكون محطة رئيسية على أجندة الفعاليات العالمية، حيث سيشهد الكشف عن تقنيات جديدة، تشمل المركبات الكهربائية العمودية للإقلاع والهبوط، والابتكارات الفضائية، والتقنيات الدفاعية الحديثة التي ستعرض عبر مختلف أجنحة المعرض، مؤكدًا أن دورة هذا العام ستكون "أكبر وأفضل من أي وقت مضى".
وفيما يتعلق بحركة المسافرين، توقّع غريفيث أن يستقبل مطار دبي الدولي 95.3 مليون مسافر خلال عام 2025، وهو ما يعد رقما قياسيا جديدا للمطار الذي حافظ على موقعه كأكبر مطار دولي في العالم للعام الحادي عشر على التوالي.
وأشار إلى أن مطارات دبي تتطلع إلى تجاوز حاجز 100 مليون مسافر خلال العامين المقبلين، متوقعا أن يتم الوصول إلى هذا الرقم بحلول عام 2027، على أن يرتفع العدد إلى نحو 115 مليون مسافر بنهاية عام 2031.
كما كشف أنه بحلول عام 2032، سيتم الانتقال إلى مطار آل مكتوم الدولي (DWC) لاستيعاب نحو 124 مليون مسافر سنويا، ضمن خطة طموحة لتوسيع الطاقة الاستيعابية وتعزيز البنية التحتية للطيران في الإمارة.
وبشأن المشاريع الإنشائية الجارية في مطار آل مكتوم الدولي، أوضح غريفيث أن عمليات التطوير مستمرة بوتيرة متسارعة، مشيرًا إلى أن التصميمات النهائية للمطار قيد الإعداد، بالتعاون الوثيق مع الشركاء في مشاريع الهندسة الجوية، بهدف إنشاء واحد من أعظم المطارات في العالم من حيث السعة والخدمات والتقنيات المستخدمة.
وأضاف أن المطار يعمل بالفعل منذ عام 2010، حيث يخدم الرحلات الجوية للشحن والطائرات التنفيذية، إلى جانب عدد متزايد من الرحلات المستأجرة وبعض العمليات المجدولة، مؤكدا أن آل مكتوم الدولي يمثل مستقبل منظومة الطيران في دبي، ومكوّنًا أساسيًا في رؤية الإمارة لتوسيع قدراتها اللوجستية والاقتصادية.