عوامل غير متوقعة وراء الصداع رغم ضغط الدم الطبيعي والنوم الكافي
الأربعاء - 08 أكتوبر 2025 - 05:43 ص
صوت العاصمة|متابعات
قد يتفاجأ البعض بإصابتهم بالصداع رغم أن ضغط الدم لديهم طبيعي، وينامون جيداً، ولا يمرون بحالة توتر أو تأثر بعواصف مغناطيسية. غير أن الخبراء يشيرون إلى أن أسباب الصداع ليست دائماً مرتبطة بعوامل واضحة، بل قد تنشأ من أسباب يومية بسيطة لا ينتبه إليها كثيرون.
1. الجفاف:
يؤدي نقص السوائل في الجسم إلى انخفاض حجم الدم، ما يقلل من إمداد الدماغ بالأكسجين ويؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية، مسبّباً الصداع.
وينصح الأطباء بشرب الماء بانتظام على فترات متقاربة، مع تجنّب القهوة والمشروبات الكحولية التي تزيد من الجفاف.
2. الأربطة ومشابك الشعر:
قد تتسبب الأربطة الضيقة أو مشابك الشعر القوية في الضغط على فروة الرأس وإضعاف الدورة الدموية فيها، وهو ما ينعكس في شكل صداع مزعج يختفي عادة بعد إزالة السبب.
3. الروائح القوية:
العطور النفاذة، ومعطرات الجو، وبعض المواد الكيميائية المنزلية يمكن أن تثير العصب الثلاثي التوائم المسؤول عن الإحساس في الوجه والرأس، مما يسبب الصداع.
لذلك يُنصح بتهوية الأماكن المغلقة بانتظام واستخدام منتجات خالية من العطور أو مضادة للحساسية.
4. الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية:
الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يجهد العينين ويسبب صداعاً مرتبطاً بالإرهاق البصري. لتقليل التأثير، يُستحسن تطبيق قاعدة (20-20-20): كل 20 دقيقة، النظر إلى مكان بعيد لمدة 20 ثانية، مع ضبط ارتفاع الشاشة لتكون في مستوى العينين.
5. الإكثار من المسكنات:
الاستخدام المتكرر لمسكنات الألم يمكن أن يؤدي إلى ما يُعرف بالصداع الارتدادي، أي صداع ناتج عن الإفراط في تناول الأدوية نفسها.
في هذه الحالة، يُنصح بمراجعة طبيب الأعصاب لتقييم الحالة ووضع خطة علاج مناسبة.
6. مشكلات المفصل الصدغي الفكي:
توتر عضلات الفك أو التهاب المفصل الصدغي الفكي قد يسبب انتقال الألم إلى الصدغين ومؤخرة الرأس، وهو أحد الأسباب التي يغفل عنها كثيرون.