“رسالة جنوبية موحدة من الضالع: لا رجعة عن استعادة الدولة”
الإثنين - 13 أكتوبر 2025 - 09:48 م
صوت العاصمة/ متابعات
الضالع بكل فئاتها وشخصياتها الاجتماعية تحيي احتفالات الثورة الأكتوبرية، بمشاركة جماهيرية من كل المحافظات المجاورة، التي شاركت الضالع عرسها الثوري، فيما تصدّر الرئيس القائد هذه الحشود.
في مشهد احتفالي بهيج، وبدعوة من الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، توافدت الحشود الجماهيرية من كل مديريات وقرى الضالع، تزامنًا مع حشود كبيرة قادمة من مختلف محافظات الجنوب، لحضور فعالية الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، والتي أقيمت في محافظة الضالع اليوم الاثنين، وسط حشد جماهيري كبير.
وقد تخللت مظاهر الاحتفال كلمة للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، أكد فيها أن قضية شعب الجنوب تسير بخطى ثابتة، وأن كل أهداف الثورة قد تحققت، ولم يتبق سوى إعلان استعادة الدولة، وهو ما سيتحقق في القريب العاجل. كما شدد على التلاحم الجنوبي حتى تحقيق كافة أهداف الثورة باستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة وعاصمتها عدن.
وأكد الرئيس القائد أن القضية الجنوبية تنتظر استقلالها الثاني، مرحبًا بكل الوفود التي حضرت من محافظات ومديريات بعيدة مثل أبين وعدن ولحج وردفان والصبيحة ويافع، وجميع الوفود من داخل وخارج المحافظة، قائلًا: “إننا نستمد قوتنا من هذا الحضور الجماهيري الكبير”.
من جانب آخر، أكد هذا الحضور معاني ودلالات معبرة عن عظمة ومكانة هذه المناسبة في وجدان الشعب الجنوبي، وما قدمه من تضحيات لنيل حريته واستقلاله من أقوى دولة استعمارية حكمت العالم، في تأكيد على الوحدة والتآزر الجنوبي.
كما عبّرت هذه الحشود عن تضامنها مع قيادتها ممثلة بالأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، للسير قدمًا بالجنوب حتى استكمال كل الأهداف التي ينشدها شعب الجنوب من خلال الاصطفاف الوطني الجنوبي لاستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على أرضه وترابه الوطني.
وأكدت هذه الحشود الغفيرة تفاعلها مع مبادئ الثورة الأكتوبرية، التي ضحى من أجلها أبناء الجنوب، وتحديدًا الضالع، بقوافل من الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة تربة هذا الوطن. كما عبرت بحضورها الفاعل من داخل المحافظة وخارجها أن قضية الجنوب في مأمن من أي مخاطر يفتعلها أعداء الجنوب، في رسالة موجهة إلى الداخل المحلي مفادها أن الجنوبيين أصبحوا لحمة واحدة متكاملة مع قيادتهم، للسير نحو استعادة الدولة بكل أهدافها ومضامينها المستلهمة من مبادئ ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة.
وفيها أيضًا رسالة للعالم الخارجي بأن قضية الجنوب أصبحت مطلبًا رئيسيًا لكل فئات الشعب الجنوبي، الذي عبّر بمجمله عن تفاعله مع أهداف الثورة الأكتوبرية، للسير بثقة نحو المستقبل المنشود والمنتظر، المتمثل في استعادة الدولة الجنوبية كما كانت عليه قبل الثاني والعشرين من مايو عام 1990م.