تعيين القائد عنتر الحيدري مديراً للقيادة والسيطرة في إدارة أمن عدن
السبت - 18 أكتوبر 2025 - 09:53 م
صوت العاصمة/خاص:
تقرير : طـــه منصـــر
أجمل التهاني والتبريكات نهديها للقائد والمناضل البارز عنتر احمد مثنى صالح الحيدري (أبو محمد) وذلك لنيله ثقة قيادة أمن العاصمة عدن ممثلة باللواء الركن /مطهر الشعيبي في توليه منصب مدير القيادة والسيطرة في إدارة أمن عدن.
ويعد المناضل عنتر الحيدري من أبرز القيادات الأمنية والوطنية والتي تقلدت عدة مناصب طوال السنوات السابقة منذُ إبان ثورة الحراك الجنوبي والتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)
كما نقدم شكرنا إلى سيادة اللواء الركن مطهر الشعيبي مدير عام شرطة العاصمة عدن لوضعه الرجل المناسب في المكان المناسب"
هذا ويُعد الحيدري من القيادات النزيهة والفعالة في العمل الأمني والوطني ومن الذين ثبتوا كالجبال في الحفاظ على أمن وإستقرار العاصمة عدن ..والحيدري حاصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية والإجتماعية حيث تجلت مواهبه القيادية في أحلك ظروف مرت بها مديرية المنصورة والعاصمة عدن ككل في حرب ٢٠١٥م
وللتعريف أكثر نورد لكم مقتطفات من سيرة القائد عنتر الحيدري "فهو من مواليد ١٩٦٩م منطقة خلة مديرية الحصين محافظة الضالع "متزوج ولديه خمسة من الأولاد" حاصل على مؤهل جامعي ماجستير في العلوم السياسية.
أما أهم المناصب التي تقلدها هي :
- ضابط في البحث الجنائي عدن
- كاتب مرتبات أمن عدن
- مكتب مدير أمن لحج
- رئيس عمليات المقاومة الجنوبية عدن أثناء غزو الحوثي عام ٢٠١٥م.
- مؤسس ومدير عمليات أمن عدن بعد الحرب عام ٢٠١٥م
- رئيس لجنة المرتبات ورئيس لجنة التجنيد في أمن حضرموت الساحل .
- مندوب الأمن في العمليات المشتركة بوزارة الدفاع.
- مندوب الأمن عن المهاجرين غير الشرعيين (الأفارقة)
- مندوب أمن عدن في التحالف العربي عن مخرجات إتفاق الرياض.
- مندوب البحث في منظمة أطباء بلا حدود
- نائب مدير عمليات أمن عدن.
- عضو مجلس العموم"عضو مجلس المستشارين.
- مديراً للقيادة والسيطرة في إدارة أمن عدن
كما لُقب بعد حرب ٢٠١٥م بوزير الداخلية وتلك التسميه أطلقها عليه رفاقة آنذاك في وقت أغلقت فيه كل المؤسسات الأمنية أبوابها،وحوت مراكز الشرط في عدن على عروشها وهربت القيادات من جحورها, وتطهرت الصولبان بعد أن تركها الكبار السمان فكان القائد عنتر الحيدري بمثابة حاجز منيع أمام تلك المليشيات التي هُزمت شر هزيمة"
نعم لقد إختفوا كل الذين أوهموا الرئيس السابق عبدربه منصور هادي بأنهم سياج للأمن وقواته المنيعة"لكن القائد "عنتر الحيدري ومجموعة من شباب عدن الأوفياء كشفوا تلك المؤامرة وتصدوا بقوة للأعداء الذين كادوا أن يخترقوا ويلتهموا أمن عدن
إن لدى الأخ عنتر الحيدري مهارة سياسية وإجتماعية مكنته من القدرة على التواصل مع الآخرين وإيصال ما لديه من أفكار، فهو يعمل بصمت" لا يتكلم كثيراً" أضف إلى ذلك فهو محاور ماهر ولديه إسلوب الإقناع" كل هذه المزايا كانت لها دور كبير في إدارة الأوضاع وملء الفراغ الأمني في عدن حينها.
لقد أستطاع القائد عنتر الحيدري من تأمين الجبهة الداخلية في حرب ٢٠١٥م, وإنشاء غرفة عمليات في مدرسة ٢٢ مايو بمديرية المنصورة لإدارة المدينة أمنياً والربط بين جبهات المعركة، وأظهر مع رفاقه حكمة وحنكة في إدارة الجبهة الأمنية في الداخل التي تعرضت لانهيار كامل ، وعمدوا إلى إستتباب الوضع ومعالجة الكثير من المشاكل ومنع الجريمة, فكانت عمليات ٢٢ مايو بمثابة وزارة داخلية ومجمع قضائي في آن واحد"ومرة أخرى نبارك للقائد عنتر الحيدري هذه الثقة الكبيرة ألف ألف مبارك وربنا يوفقه في مهامة النبيلة..