العسكريون في سقطرى.. صرخة حقوق تبحث عن إنصاف
الخميس - 23 أكتوبر 2025 - 12:45 ص
كتب / عبدالكريم بن قبلان السقطري
يقال إن لكل مشكلة حلاً إذا توفرت النوايا الصادقة والإرادة الوطنية التي تضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار. ومن هذا المنطلق، نوجه اليوم رسالتنا إلى القيادة السياسية والعسكرية في الأرخبيل، وفي مقدمتهم الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، ومحافظ المحافظة المهندس رأفت علي الثقلي، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بسقطرى الأستاذ سعيد عمر بن قبلان، واللجنة المكلفة بمتابعة الملفات الحقوقية، وكذلك قيادة اللواء الأول مشاة بحري ممثلة بالعميد علي عمر كفاين وأركان حرب اللواء العميد محسن الحاج.
لقد تصاعدت في الأيام الأخيرة الأصوات المطالبة بالحقوق العسكرية والأمنية في محافظة سقطرى، بعد أن بلغت حالة التذمر أوجها نتيجة تراكم الملفات العالقة وتأخر البت فيها. ما تشهده المحافظة من احتجاجات وتحركات ميدانية ليس سوى انعكاس طبيعي لشعور العسكريين بالغبن، ولابد أن تُقرأ هذه الرسائل بوعي وحرص على استقرار الأرخبيل وأمنه الاجتماعي.
إن الواجب الوطني والأخلاقي يحتم على الجهات المعنية التعامل مع هذه القضايا بالجدية اللازمة، وإيجاد حلول عاجلة ومنصفة تضمن حفظ كرامة الجنود وحقوقهم المشروعة، لأن المجتمع والشرطة والجيش يجمعهم رغيف العيش، ولا يمكن تحقيق الأمن ما لم يتحقق العدل أولاً