محامي يكشف تفاصيل جديدة لحادثة قتـ.ـل الدكتورة وفاء الباشا في صنعاء ويتهم هذه الاطراف بالوقوف وراء الجـ.ـريمة
السبت - 01 نوفمبر 2025 - 09:14 م
صوت العاصمة/خاص:
قدمت ميليشيا الحوثي الإيرانية رواية سينمائية لحادثة قتل الدكتورة وفاء الباشا على يد مسلحين حوثيين في صنعاء مساء الجمعة.
وأعلنت الميليشيات عبر بيان صادر عن شرطة أمانة العاصمة إلقاء القبض على جميع المتورطين في مقتل الدكتورة وفاء صدام الباشا (35 عاماً).
وقالت شرطة العاصمة في بيان إن المجني عليها قتلت مساء الجمعة 31 أكتوبر، عندما كانت داخل سيارتها من نوع كيا سول بالقرب من مبنى وزارة الإعلام في أمانة العاصمة، بعد أن أقدم شابان هما محمد جبران سويد القيسي (20 عاماً) وعصام محمد يحيى العقيدة على كسر نافذة السيارة والاعتداء عليها.
وأضاف البيان أن المتهم الثاني أجبر الضحية على الجلوس في المقعد الخلفي للسيارة وتولى قيادتها محاولاً الفرار من المكان، فيما أطلق أحد سكان الحي ويدعى عبدالرحمن ماجد محمد السويدي النار باتجاه السيارة، ما أدى إلى إصابة الدكتورة وفاء الباشا بطلقة نارية في الرأس تسببت بوفاتها على الفور.
وأوضحت الشرطة أن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيق فور تلقي البلاغ وانتقلت إلى موقع الجريمة، حيث تمكنت من ضبط جميع المتورطين وتحريز أداة الجريمة، إضافة إلى هواتف المتهمين والمجني عليها ومقتنياتها الشخصية، مؤكدة أن التحقيقات ما تزال جارية تمهيداً لإحالة القضية إلى الجهات القضائية المختصة.
لكن الرواية الحوثية كشفت سريعًا على لسان نشطاء ومحامين بينهم المحامي وضاح قطيش الذي كشف عن هوية المتهم الرئيسي في جريمة مقتل الطبيبة وفاء صدام الحاج المخلافي التي هزّت العاصمة صنعاء، موضحًا أن الجاني يُدعى عصام العقيدة، وهو عسكري يتبع قوات النجدة.
وأوضح قطيش في منشور على صفحته بموقع فيسبوك أن المتهم صاحب سوابق في جرائم التقطع والحرابة ونهب المواطنين، مشيرًا إلى أن الحادثة الأخيرة ليست الأولى من نوعها التي يُتهم فيها.
وطالب قطيش إحالة جميع المتهمين إلى إدارة البحث الجنائي لاستكمال جمع الأدلة ورفع التقارير الفنية، بما في ذلك تفريغ بيانات الهواتف المحمولة والتخاطب مع شركات الاتصالات لاستخراج المكالمات والرسائل وتحليلها، تمهيدًا لإحالتهم إلى النيابة المختصة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي روايات متباينة حول دوافع الجريمة، إذ تحدثت إحداها عن أن الضحية كانت قد غادرت أحد محال الصرافة بعد استلام مبلغ مالي بالدولار قبل أن تتعرض للرصد من قبل الجناة، بينما ذهبت روايات أخرى إلى اتهام مسلحين تابعين لجماعة الحوثيين بالوقوف وراء الحادثة، من دون أن تؤكد السلطات صحة أي من تلك الادعاءات.