ناجٍ من فاجعة "العرقوب" يكشف التفاصيل الكاملة: رائحة حريق سبقت الكارثة وتأجيل تغيير الفرامل كان مصيريً
الأربعاء - 05 نوفمبر 2025 - 11:17 م
صوت العاصمة | مودية/ ثابت بن لقور
ناجٍ من فاجعة "العرقوب" يكشف التفاصيل الكاملة: رائحة حريق سبقت الكارثة وتأجيل تغيير الفرامل كان مصيريًا
كشف أحد الناجين من حادث حافلة "العرقوب" المأساوي، الذي راح ضحيته عدد من الركاب الأبرياء، تفاصيل مثيرة وخطيرة حول ما حدث على متن الحافلة قبل وقوع الكارثة.
الراكب الناجي، الأخ محسن مهدي الجنيدي، الذي نزل مع أسرته في مودية، روى لـ "ثابت بن لقور" اللحظات التي سبقت الحادث، مسلطًا الضوء على مؤشرات الخطر التي تجاهلها المعنيون.
رائحة "حريق" منذ الانطلاق من الرياض
أكد الجنيدي أن الرحلة بدأت من محطة النقل الجماعي في حي العزيزية بالرياض. وخلال الطريق، "شممت رائحة حريق"، وعندما سأل عنها بعض الركاب، كانت الإجابة: "هذه رائحة (البواش) أو القماش الخاص بالفرامل"، مع وعد بتغييرها عند الوصول إلى منطقة العبر.
وأشار الجنيدي إلى أن راكبة أخرى، كانت متضايقة من الرائحة، نزلت في وجهتها المحددة وهي شرورة.
تغيير السائق وتجاهل إصلاح الفرامل
عند الوصول إلى العبر، تم تغيير السائق الذي قاد الحافلة من الرياض بسائق آخر. وحول هذا التغيير، أفاد الجنيدي بأن السائق الجديد كان "زعلانًا من وضع الفرامل"، وكان الاتفاق على أن يتم تغييرها في مدينة عتق، وهو ما لم يحدث.
وكشف الناجي أن القضاء والقدر وحده هو ما حال دون وقوع حادث سابق، حيث تعرضت الحافلة لموقف خطير في النقبة، لكن "سلم الله".
في شهادة تُحسب لأخلاق الطاقم، أكد الجنيدي على أن "تعامل السائقين كان في منتهى الأخلاق والأدب والاحترام، ولا يرفضون لأي راكب طلب، الله يرحمهم".
وفي سياق متصل، قام الجنيدي بتصحيح معلومات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نفى أن تكون أسرة من يافع قد نزلت في عتق بسبب وضع الفرامل. وأكد أن الأسر التي كانت على متن الحافلة هي أسرته التي نزلت في مودية، والأسرة التي نزلت في شرورة فقط.
رحم الله جميع المتوفين وألهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
المصدر ثابت بن لقور.