نوتنجهام يُهين ليفربول بثلاثية بيضاء في أنفيلد
الأحد - 23 نوفمبر 2025 - 12:45 ص
صوت العاصمة/ الإعلام الرياضي
لم يستطع ليفربول، العودة إلى طريق الانتصارات، بسقوطه في ملعبه “أنفيلد” على يد نوتنجهام فورست (0-3) مساء يوم أمس السبت، ضمن منافسات الجولة 12 من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ثلاثية نوتنجهام فورست، جاءت عن طريق موريلو، نيكولو سافونا ومورجان جيبس وايت، في الدقائق 33، 46 و78 على الترتيب.
وبهذه النتيجة، تجمد رصيد ليفربول عند 18 نقطة في المركز الحادي عشر، فيما تقدم نوتنجهام فورست للمركز السادس عشر بوصوله للنقطة 12.
ودفع المدرب الهولندي أرني سلوت، بتشكيلة ضمت كلا من أليسون بيكر، سوبوسلاي، كوناتي، فان دايك، كيركيز، جرافنبيرش، ماك أليستر، كورتيس جونز، محمد صلاح، إيزاك وكودي جاكبو.
بينما عول شين دايش، مدرب نوتنجهام فورست، على التشكيلة التالية: ماتس سيلز، سافونا، ميلينكوفيتش، موريلو، ويليامز، سانجاري، أندرسون، مورجان جيبس وايت، ندوي، دومينجيز وجيسوس.
أول تهديد جاء من جانب الضيوف، عبر تصويبة بعيدة المدى من دومينجيز، قابل بها كرة ارتدت من دفاع الريدز، لكن الكرة مرت أعلى المرمى.
وأحكم ليفربول، سيطرته بعدها على مجريات اللعب، وكاد اللاعب ماك أليستر أن يصطاد شباك نوتنجهام في الدقيقة العاشرة عبر تسديدة من داخل منطقة الجزاء، لكن أحد المدافعين نجح في إخراج الكرة من قلب المرمى.
وسنحت فرصة أمام جونز لتوجيه تسديدة في الشباك بأريحية من خارج منطقة الجزاء، لكنه وجهه الكرة بغرابة أعلى المرمى.
وكاد سوبوسولاي أن يصل لشباك نوتنجهام فورست بتسديدة يسارية من خارج منطقة الجزاء، غيرت مسارها بارتطامها بأحد المدافعين وكادت تتحول إلى المرمى، لكنها مرت بجواره وتحولت إلى ركلة ركنية.
وعلى عكس التيار، نجح نوتنجهام فورست في التقدم بهدف أول عبر موريلو، الذي تابع عرضية من ركلة ركنية، وتسلم الكرة داخل منطقة الجزاء، قبل أن يسدد بيسراه إلى داخل الشباك.
وبعد ثوان معدودة، عاد الضيوف لتعزيز تقدمهم بهدف ثانٍ عبر جيسوس، الذي وصلته كرة داخل منطقة الجزاء، وهيأها لنفسه قبل أن يضع الكرة على يمين الحارس أليسون.
لكن الحكم تلقى إشارة من غرفة “الفار” بوجود لمسة يد على مهاجم نوتنجهام فورست، ليلغى الهدف.
ودافع الحارس سيلز عن مرماه، بعدما وقف حائلا أمام تحويل أحد زملائه كرة بالخطأ إلى الشباك.
وتوغل محمد صلاح بالكرة من الجبهة اليمنى حتى دخوله منطقة الجزاء، قبل أن يسدد كرة بوجه القدم الخارجي، لكن سيلز تصدى لها ببراعة، لتمر الدقائق التالية بلا جديد وينتهي الشوط الأول بتقدم نوتنجهام فورست (1-0).
وجاءت بداية الشوط الثاني صادمة لأصحاب الأرض، وذلك بعدما أضاف نوتنجهام هدفا ثانيا بعد ثوان معدودة عن طريق سافونا، الذي قابل عرضية أرضية بلمسة مباشرة إلى داخل الشباك.
وبعد 9 دقائق، قرر المدرب أرني سلوت، إقحام هوجو إيكيتيكي بدلا من كوناتي، معولا على ثنائي هجومي في العمق.
وحاول محمد صلاح، استغلال كرة وصلته داخل منطقة الجزاء، مراوغا أحد المدافعين قبل أن يوجه تسديدة حادت عن مرمى الضيوف.
وشن نوتنجهام فورست، هجمة أنهاها أندرسون بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، لم يجد أليسون صعوبة في التصدي لها.
وفي الدقيقة 68، أقحم سلوت، الثنائي كييزا وروبرتسون على حساب إيزاك وكيركيز، أملا في تنشيط الفريق وإحداث تغيير على أرض الملعب، في ظل عجز فريقه عن الوصول لشباك ضيفه.
وجرب سوبوسلاي، حظه بتسديدة بعيدة المدى، لكن الكرة استقرت بين أحضان سيلز في النهاية.
وأطلق جيبس وايت، رصاصة الرحمة على أصحاب الأرض بتسجيل ثالث أهداف نوتنجهام، بعدما تابع كرة ارتدت من أليسون، بتسديدة زاحفة على يسار الحارس البرازيلي إلى داخل الشباك.
وبدا الاستسلام جليا على لاعبي ليفربول بعد الهدف الثالث للضيوف، رغم بعض المحاولات التي لم ترتق لمرحلة الخطورة أمام مرمى سيلز.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، كاد ليفربول أن يقلص النتيجة عبر كييزا، الذي وصلته تمريرة من صلاح داخل منطقة الجزاء، قابلها بتسديدة مباشرة، لكن موريلو حال دون عبورها إلى الشباك، بتصديه للكرة بجسده، قبل لحظات من صافرة النهاية.
إحصائيات من المباراة
ذكرت شبكة “سكواكا” للإحصائيات أن ليفربول خسر مباراة في ملعبه بالدوري الممتاز، بفارق 3 أهداف أو أكثر، للمرة الثانية فقط بآخر 10 مواسم.
المرة الأولى كانت أمام مانشستر سيتي عام 2021، وخسر الريدز حينها (1-4).
وأضافت “هذه هي المرة الأولى التي يستقبل فيها ليفربول 3 أهداف في ملعبه بالبريميرليج، دون النجاح في تسجيل أي هدف، منذ أغسطس/آب 2015”.
بينما أفادت شبكة “أوبتا” بأن ليفربول تعرض للخسارة الثانية تواليا في البريميرليج، بفارق 3 أهداف على الأقل، وذلك للمرة الأولى منذ أبريل/نيسان 1965 تحت قيادة بيل شانكلي.