إرهـ.ـاب القاعـ.ـدة في شبوة.. القوات الجنوبية تُحبط مخططات الفـ.ـوضى المشبوهة
الإثنين - 24 نوفمبر 2025 - 01:04 ص
صوت العاصمة/ متابعات
واصل تنظيم القاعدة الإرهابي، مؤامراته ومخططاته المشبوهة في التصعيد ضد الجنوب عبر تكثيف عملياتها الإرهابية، فيما تواصل القوات المسلحة الجنوبية التصدي ببطولية لهذه المؤامرات الخبيثة.
ففي تأكيد على جاهزيتها ويقظتها العاليتين، أحبطت وحدات القوات المسلحة الجنوبية المرابطة في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد – محافظة شبوة، هجوم شنّته عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
وأفاد مصدر عملياتي في اللواء السادس صاعقة أن القوات الجنوبية تعاملت بتصد فوري وحازم مع العناصر الإرهابية، وتمكنت من إلحاق خسائر مباشرة في صفوفهم، ما أجبرهم على التراجع والفرار.
وقال المصدر العملياتي إن أبطال القوات المسلحة الجنوبية نفذوا عملية ملاحقة وتتبع العناصر الإرهابية المهاجمة.
وأضاف أن أحد أبطال اللواء أُصيب خلال عملية التصدي، موضحًا أن إصابته متوسطة ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة.
ويأتي هذا الهجوم الفاشل في وقت تواصل فيه وحدات قواتنا المسلحة تنفيذ عمليات عسكرية نوعية في المنطقة ذاتها، ضد تنظيم القاعدة، ضمن إطار عملية سهام الجنوب التي حققت فيها قوات دفاع شبوة نجاحات كبيرة في دك أوكار القاعدة والسيطرة على معسكراتها وتعزيز الأمن في محافظة شبوة.
تنظيم القاعدة الإرهابي يواصل محاولاته اليائسة للنيل من أمن الجنوب واستقراره، عبر تنفيذ عمليات غادرة تستهدف محافظة شبوة باعتبارها إحدى أهم المحافظات الاستراتيجية التي شكلت عبر السنوات الماضية خط دفاع متقدم ضد التمدد الإرهابي.
وتظهر الهجمات المتكررة للتنظيم أنه يسعى لاستعادة موطئ قدم في مناطق سبق أن طُرد منها، مستغلًا طبيعة التضاريس، ومحاولًا استثمار أي فراغ أمني لإعادة ترتيب صفوفه وإحياء خلاياه النائمة.
غير أن هذه التحركات تواجه جدارًا جنوبيًا صلبًا يتمثل في جاهزية القوات الجنوبية وتكامل أدوارها العسكرية والأمنية والاستخباراتية.
فقد أثبتت القوات الجنوبية، قدرتها على تفكيك أخطر الخلايا قبل تحركها، وملاحقة العناصر المتورطة في الهجمات، وتضييق الخناق على خطوط الإمداد التي يعتمد عليها التنظيم في تحركاته.
وتبرز أهمية هذه الجهود في كونها لا تقتصر على الرد الفوري على العمليات الإرهابية، بل تتبنى استراتيجية شاملة تعتمد على الانتشار الميداني، والتأمين الاستباقي، الأمر الذي أفشل خطط التنظيم وأفقده القدرة على إعادة التموضع.
كل هذا يثبت من خلاله الجنوب مرة بعد أخرى أن أمنه ليس ساحة مستباحة، وأن إرادة أبنائه وقواته المسلحة أقوى من كل محاولات الإرهاب لإعادة إنتاج الفوضى.