منوعات



ما العلاقة بين انخفاض نسبة دهون البطن والحفاظ على شباب الدماغ؟

الإثنين - 01 ديسمبر 2025 - 03:31 ص

ما العلاقة بين انخفاض نسبة دهون البطن والحفاظ على شباب الدماغ؟

صوت العاصمة : istock


الحفاظ على جسم صحي لا يقتصر على المظهر فقط، بل قد يساعد أيضًا في الحفاظ على شباب الدماغ، وفق دراسة جديدة قدمتها الجمعية الأمريكية للأشعة. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم دهون أقل في منطقة البطن وكتلة عضلية أكبر يميلون إلى امتلاك أدمغة “أصغر سنًا”، وهو ما قد تكون له آثار في الوقاية من مرض الزهايمر، الذي يصيب أكثر من سبعة ملايين أمريكي.

وقال الدكتور سايروس راجي، أستاذ مساعد في الأشعة وعلوم الأعصاب بجامعة واشنطن في سانت لويس، لصحيفة "إندبندنت" إن “الأجسام الصحية ذات الكتلة العضلية العالية ودهون البطن المخفية القليلة أكثر عرضة لامتلاك أدمغة صحية وشابة. الصحة الدماغية الأفضل تقلل بدورها من خطر الإصابة بأمراض الدماغ المستقبلية، مثل الزهايمر”.




وقد ربطت الأبحاث السابقة بين الدهون الحشوية، والدهون المخزنة حول البطن والأعضاء الداخلية، وتدهور وظائف الدماغ وزيادة خطر الزهايمر. وتعزز هذه الدراسة الجديدة هذا الرابط، مؤكدة أن تكوين الجسم مرتبط ارتباطًا وثيقًا بصحة الدماغ.

وتابع الباحثون 1,164 رجلاً وامرأة باستخدام فحوص MRI لكامل الجسم لتحديد مناطق تراكم الدهون، ثم استخدموا خوارزمية ذكاء اصطناعي لحساب نسبة العضلات إلى الدهون وتقدير عمر الدماغ. ووجدوا أن الأشخاص ذوي النسبة العالية من الدهون الحشوية مقارنة بالعضلات لديهم أدمغة أكبر سنًا، بينما لم تُظهر الدهون تحت الجلد التأثير نفسه.

وأوضح الدكتور راجي أن النتائج تؤكد صحة الفرضيات السابقة حول علاقة مؤشرات تكوين الجسم بصحة الدماغ، وتوفر أساسًا لتضمين هذه المؤشرات في التجارب السريرية المستقبلية لعلاجات التدخل الأيضي.




وأشار الخبراء إلى أن العمر الطبيعي يؤثر في الذاكرة والقدرات الإدراكية، لكن الالتهابات المزمنة والصدمات النفسية وارتفاع ضغط الدم قد تسرع عملية شيخوخة الدماغ، لذلك، يُعد بناء العضلات وتقليل الدهون الحشوية نهجًا عمليًا لإبطاء هذه التأثيرات.

وتؤدي ممارسة الرياضة دورًا رئيسيًا، إذ تُفرز العضلات إشارات كيميائية يُعتقد أنها تؤثر إيجابيًا في الدماغ، وفقًا لباحثين في جامعة إلينوي. كما تدعم هذه النتائج الأدلة الطويلة بأن انخفاض الدهون وزيادة العضلات يقلل من خطر أمراض القلب والسكري.

وأخيرًا، أشار الباحثون إلى أن بعض أدوية فقدان الوزن قد تقلل الدهون لكنها تؤدي أيضًا إلى فقدان العضلات، بينما قد تحافظ الأدوية الحديثة مثل أدوية الأميلين على الكتلة العضلية بشكل أفضل مقارنةً بأدوية GLP-1 الشهيرة مثل أوزيمبيك.

وتُبرز هذه الدراسة أن الحفاظ على النشاط البدني وتوازن تكوين الجسم لا يقتصر على اللياقة البدنية فحسب، بل قد يكون عاملًا أساسيًا لحماية وظائف الدماغ مع التقدم في العمر.



الأكثر زيارة


عاجل : بدء عملـ.ـية عسكـ.ـرية لطرد مسلحـ.ـي بن حبريش من مواق.

الأحد/30/نوفمبر/2025 - 08:11 م

تواصل قوات النخبة الحضرمية حشد قوة عسكرية كبيرة تضم عدداً من الألوية والوحدات التابعة للمنطقة العسكرية الثانية، تم الدفع بها مؤخراً إلى معسكر الأدواس


عاجل: طائرة عسكرية سعودية تهبط في مطار سيئون وسط توترات الهض.

الإثنين/01/ديسمبر/2025 - 12:49 ص

هبطت طائرة عسكرية سعودية، مساء اليوم، في مطار سيئون الدولي، في تطور لافت يتزامن مع التوترات المتصاعدة في الهضبة النفطية ومنشآت شركة بترومسيلة، عقب اقت


تعرف على أسعار الذهب اليوم الأحد 30-11-2025 في اليمن.

الأحد/30/نوفمبر/2025 - 08:43 ص

شهدت أسعار الذهب في الأسواق اليمنية داخل محلات الصاغة، اليوم الأحد، الموافق 30-11-2025، استقرارًا في بعض جرامات الذهب، وأبرزها سعر الذهب عيار 21 وأوقي


وزير الدفاع يبحث مع السفير الروسي مستجدات الأوضاع في بلادنا .

الأحد/30/نوفمبر/2025 - 09:48 م

بحث وزير الدفاع، الفريق الركن دكتور محسن محمد الداعري، اليوم، في العاصمة عدن، مع السفير الروسي لدى بلادنا، يفغيني كودروف، مستجدات الأوضاع على الساحة ا