"أوشكت على الانتهاء!".. سالم الخنبشي يُبشّر الأهالي ويكشف عن 3 خيارات لـ"إنقاذ" حضرموت من الفوضى والظلام
الثلاثاء - 02 ديسمبر 2025 - 07:59 م
صوت العاصمة | خاص
في أول حوار شامل له منذ توليه منصبه، أكد الأستاذ سالم الخنبشي، محافظ حضرموت الجديد، لقناة اليمن الفضائية، أن مهمته الأولى هي تذليل الصعاب الخدمية المتراكمة، معلنًا عن تطورات إيجابية حاسمة لإنهاء أخطر أزمة تواجه المحافظة حاليًا.
💥 بشرى سارة تُنهي "ظلام الوادي"
كشف المحافظ الخنبشي عن أن الأزمة التي أدت إلى توقف ضخ النفط والمشتقات الخاصة بالكهرباء من منشآت "بترومسيلة" قد "أوشكت على الانتهاء".
وأوضح الخنبشي أنه أرسل وساطة، و"تلقى إفادة من الوساطة بات
فاق وشيك" مع الإخوة في حلف قبائل حضرموت، سيؤدي إلى خروجهم من المنشأة وعودة ضخ الديزل والمازوت،
مؤكداً: "أبشّر مواطني حضرموت أن الأزمة التي حدثت أوشكت الآن على الانتهاء باتفاق.. وتستقر الحياة وتعود إن شاء الله إلى وضعها الطبيعي".
كما ناشد المحافظ جميع الأطراف أن يستوعبوا أن هذه الأزمة تمس إخوانهم وأهلهم، مشيرًا إلى أن الوادي كان يعيش في "ظلام كامل" طوال يومين.
خيارات الحل
في سؤاله عن عوامل النجاح التي يعتمد عليها في قيادة المحافظة، حدد الخنبشي ثلاث رك
ائز أساسية:
* الدعم السياسي: مساندة القيادة السياسية والحكومة في تذليل الصعاب، خاصة في قضايا التنمية والخدمات.
* رأس المال الحضرمي: التعويل على رجال الأعمال الحضارم في الداخل والخارج، والذين "لن يقصروا" في تقديم الدعم لملفات التنمية.
* الشعب: العلاقة القوية مع الشعب الحضرمي باعتباره العامل الأساسي لتسريع عملية التنمية.
⚠️ ابرز التحديات
رغم التفاؤل بانتهاء أزمة "بترومسيلة"، أشار المحافظ الخنبشي إلى أربع تحديات صعبة يواجهها فوراً، أبرزها:
* أزمة الكهرباء: طاقة ال
توليد "ضعيفة جداً"، مؤكدًا العمل على التعجيل في تنفيذ عدد من مشاريع الكهرباء الجديدة في الساحل والوادي.
* المتعاقدون الجدد: هناك مشكلة في أكثر من 20 ألف متعاقد على مستوى السلطة المحلية، ما يتطلب مبالغ ضخمة لتلبية التزاماتهم.
* قطاع التعليم: وجود أكثر من 24 ألف متعاقد في التربية والتعليم، ما يكلف السلطة المحلية 2 مليار و200 مليون ريال، وهو مبلغ "صعب جداً" توفيره في ظل الظروف المالية الحالية.
كما أكد الخنبشي أن المحافظة تسعى بجدية لزيادة مواردها المحلية وتعويض توقف تصدير النفط بسبب استهداف الحوثيين للمنشآت.
🛡️ نداء لتجنب الصراع المسلح:
أكد الخنبشي أن الوضع في ساحل حضرموت (النخبة) "هادئ"، وأن الوادي "مستقر"، نافيًا أن يكون المشهد متأزماً كما يصوره الإعلام.
ووجه رسالة إلى كل الأطراف:"نحن نسعى بتهدئة الأمور وتجنب المحافظة أي عملية احتكاك ذات طابع عنفي أو مسلح، ونأمل أن تستجيب كل الأطراف".