أخبار محلية



الإرهــ.ـاب في وادي حضرموت.. تاريخ طويل تكبدت فيه السعودية كلفة مفزعة

الخميس - 04 ديسمبر 2025 - 12:54 ص

الإرهــ.ـاب في وادي حضرموت.. تاريخ طويل تكبدت فيه السعودية كلفة مفزعة

صوت العاصمة/ حضرموت




لم تقتصر الكلفة الناجمة عن إرهاب قوى الاحتلال اليمني وتنظيماته الإرهابية على الكلفة التي تكبدها الجنوب العربي، لكن التحالف العربي دفع ثمنًا باهظًا أيضًا.

مدينة سيئون في وادي حضرموت كانت شاهدة على تاريخ طويل من الإرهاب المسعور الذي نفذته قوى الاحتلال اليمنية وفي مقدمتها المليشيات الحوثية بتنسيق وتخادم مع المليشيات الإخوانية.

بالعودة إلى دفاتر التاريخ، نستذكر منها ما حدث في عام 2019، عندما شنت قوى الشر عملية إرهابية في سيئون أدت إلى استشهاد خمسة عسكريين سعوديين بينهم قائد قوات التحالف في مديريات وادي حضرموت العقيد بندر العتيبي.

العام التالي 2020، شهد عملية إرهابية أخرى في العبر بوادي حضرموت أودت بحياة جنديين سعوديين على يد خلايا الإرهاب الحوثي والداعشي.

في عام 2024، وقع هجوم إرهابي داخل معسكر تدريب في مدينة سيئون، حيث فتح أحد عناصر قوات المنطقة العسكرية الاولى النار على قوات سعودية، مما أدى إلى استشهاد ضابط وضابط صف سعوديين، وإصابة آخر ومنفّذ الهجوم على صلة بتنظيمات إرهابية وهو من منسّبي قيادة المنطقة العسكرية الأول في سيئون، وقد فرّ بعد الحادث.

هذه الأمثلة على العمليات الإرهابية تمثل نتاجًا لحجم الكلفة المثارة مما تمارسه قوى الاحتلال اليمنية في عدوانها سواء ضد الجنوب أو التحالف العربي.

فعلى امتداد سنوات وجود القوات السعودية في سيئون ووادي حضرموت ضمن جهود التحالف العربي، تعرضت هذه القوات لسلسلة من الهجمات المنظمة التي نفذتها جماعات إرهابية وعناصر حوثية سعت إلى زعزعة الاستقرار واستهداف الشركاء الميدانيين الذين يعملون على دعم الأمن هناك.

تكشف هذه العمليات الإرهابية المتراكمة عن نمط واحد متكرر وهو مخطط مشبوه لصناعة فراغ أمني تستفيد منه التنظيمات المتطرفة.

لا تقف خطورة هذه الهجمات عند حدود ضررها المباشر، بل تتجاوز ذلك لتكشف عن حقيقة البيئة الميدانية التي لطالما حذّر منها أبناء الجنوب العربي وهي منطقة تتداخل فيها نفوذ الجماعات المتطرفة مع بؤر النفوذ الحوثي، ما ينتج مزيجًا خطيرًا من تهديدات متشابكة تُبقي حضرموت تحت ضغط مستمر.

استمرار هذه الاعتداءات يفرض ضرورة التعامل معها بمنهج شامل، يرتكز على تعزيز حضور القوات الجنوبية المؤهلة، وتقوية العمل الاستخباراتي، وإعادة صياغة بنية الانتشار الأمني بما يقلص قدرة الجماعات الإرهابية على الحركة.

كما يتطلب الأمر تعاونًا أوسع بين القوات السعودية والجهات الأمنية الجنوبية لضبط المسارات الوعرة ومراقبة النشاطات المشبوهة.

وتبقى الرسالة الأبرز المستخلصة منها هي أن الإرهاب في وادي حضرموت ليس ظرفيًا، بل ممنهجًا، ويستوجب مواجهة جادة تُسهم في حماية القوات، وإغلاق الثغرات، ووضع حد لدوامة الاستهداف التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها



الأكثر زيارة


قائد اللواء 315 بحضرموت يعلن انضمامه إلى القوات المسلحة الجن.

الأربعاء/03/ديسمبر/2025 - 05:51 م

أعلن العميد علي الخضر الدنبوع، قائد اللواء 315 المتمركز في منطقة ثمود بمحافظة حضرموت، انضمامه رسميًا إلى صفوف القوات المسلحة الجنوبية، وذلك تحت قيادة


العميد بن رشيد : قواتنا ماضية في عمليات التحرير.. ونجاح “الم.

الأربعاء/03/ديسمبر/2025 - 05:12 م

أكد قائد اللواء الرابع مشاة، العميد أصيل بن رشيد، أن قواتنا المسلحة الجنوبية تواصل عملياتها العسكرية بخطى ثابتة ضمن خطة التحرير وتعزيز الأمن والاستقرا


المقدم النقيب: تمكن قواتنا المسلحة بدقة وسرعة من السيطرة على.

الأربعاء/03/ديسمبر/2025 - 03:19 م

أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية، المقدم محمد النقيب، أن القوات المسلحة وتنفيذاً فوريا لتوجيهات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، واستجا


الكثيري: وادي حضرموت عاد إلى أهله بعد عقود من هيمنة الاحتلال.

الأربعاء/03/ديسمبر/2025 - 03:26 م

قال رئيس الجمعية الوطنية، علي الكثيري، إن تحرير وادي وصحراء حضرموت يُعد يوماً تاريخياً للجنوب العربي. وأضاف الكثيري أن حلم التحرير تحقق، ووادي حضرموت