بيان مجلس الاخـ.ـوان يتجاهل جـ.ـرائم الحو.ثي ويُهاجم الجنوب ليبحث عن شرعية فقدها..
الجمعة - 12 ديسمبر 2025 - 01:02 ص
صوت العاصمة/ تقرير/ فاطمة اليزيدي:
ماذا يعني بيان مجلس النواب الإخواني؟؟
*هل يعقل أن يُصدر “بيان” من مجلس مُعًطًل ‘ أعضاؤه مشتتون في فنادق العواصم الأجنبية ‘ وكأنهم يحكمون من خلال الوصفات الفندقية ؟ كيف لغياب أن يتحدث باسم حضور؟ كيف لبعيد أن يفهم معاناة قريب؟
*بيان مجلس الاخوان يتجاهل جرائم الحوثي ويُهاجم الجنوب ‘ ليبحث عن شرعية فقدها..
*صدور بيان البرلمان اليمني المنتهي ولايته في نفس يوم إعلان الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي التوجه لتحرير صنعاء‘ ليس صدفة .. هذا التزامن يكشف أن البرلمان تحوًل إلى حائط صد لحماية مليشيات الحوثي الإرهابية وعرقلة معركة تحرير الشمال.
*بيان مجلس النواب الإخواني.. محاولة يائسة لإنعاش مجلس ميت عبر مهاجمة الجنوب.
*بيان بعباءة البرلمان وروح الإخوان.. محاولة يائسة لشيطنة الجنوب.
*بيان مجلس النواب .. يريد تغطية فساد الحكومة بتوجيه الأنظار جنوبًا.
*بيان مجلس النواب الإخواني .. استخدم عبارات تهديد السلم وهي لغة تهديد واضحة وصريحة.
*البرلمان غير الدستوري يتحدث عن “مخالفة الدستور” .. الشرعية اليوم ليست في بيانات بعيدة عن الواقع.. الشرعية هي شرعية شعب يملك الأرض والثروة والإرادة.
كل خطوة يحققها الجنوب نحو الاستقرار والتنمية تُشعل غضب الإخوان ‘ فيسارعون لإصدار بيانات مرتبكة تهدف لعرقلة المكاسب الوطنية ‘ إنها ليست معركة بيان ‘ بل معركة إرادة ‘ والجنوب أثبت أن الأقوى إرادة وقرارًا.
مؤخرًا ‘ أصدًر ما يُعرف ب “مجلس النواب الإخواني” بيانًا سياسيًا يعكس بوضوح انحيازًا كاملًا لمشروع جماعة الإخوان ‘ في مُحاولة يائسة لإعادة تدوير نفوذهم المتراجع وإقحام البرلمان في معاركهم الحزبية الضيقة.
البيان لم يحمل أي موقف وطني ‘ بل جاء كمنشور حزبي يُهاجم القوى الجنوبية ويبرًر تحركات مشبوهة ظلت لسنوات مصدر فوضى وتهديد للاستقرار ‘ ما قام به هذا المجلس لا يمثل تطلعات الشعب ولا يعبر عن الواقع السياسي الجديد الذي صنعته تضحيات أبناء الجنوب ‘ الجنوب يسير نحو دولة مستقلة ‘ ولن يفلح الإخوان في إرباك المشهد أو فرض وصايتهم من جديد.
*بيان بعباءة البرلمان وروح الإخوان .. محاولة يائسة لشيطنة الجنوب:
البيان الذي أصدره مجلس النواب المنتهي صلاحيته لم يكن موقفًا وطنيًا بل خطابًا حزبيًا منحازًا يُحاول إعادة إحياء مجلس فاقد للشرعية والمصداقية في ظل تجاهل واستغباء قضايا الناس الأساسية من رواتب وكهرباء وخدمات.
البيان شديد اللهجة كُتبً بروح سياسية تخدم الإخوان والحوثيين معًا متجاهلًا جرائم الحوثي ‘ الخطاب الشيطاني الذي أصدره ‘ حاولً تقديم الجُنوب ك “خصم بديل” للهروب من فساد الإخوان وفشلهم طوال السنوات الماضية ‘ وما هو الًا بيان حزبي بغطاء برلماني ‘ هدفة ضرب استقرار الجنوب والتشويش على تقدمة.
وشددً مراقبون أن ما يسمى بمجلس النواب لا علاقة له بالشرعية ولا بمصلحة الشعب ‘ بل يخدم مليشيا الحوثي الإرهابية بشكل مباشر ‘ مشيرين بأن هذا البيان مجرد محاولة يائسة لخلط الأوراق بعد سقوط مشروعهم في وادي حضرموت والمهرة.
*بيان مجلس النواب الإخواني.. محاولة يائسة لإنعاش مجلس ميت عبر مهاجمة الجنوب:
مجلس النواب الإخواني الذي يُسيطر عليه جناحان الإخوان وتحالف رجال أعمال فاسدين ‘ حيث أن معظمهم متورطون في قضايا فساد مثبته ‘ بينما هو اليوم يتحدث عن الأطر الدستورية ‘ فيما يعتبر هو أول من يخالف الدستور.
مجلس النواب الاخواني بعد أن فقد شرعيته ‘ ها هو يُحاول إعادة إنتاج نفسة عبر خلق “عدو بديل” هو الجُنوب العربي ‘ مستخدمًا في لهجته عبارات تهديد السلم ورفض الإجراءات الأحادية.
هذا المجلس الميت سريريًا تجاهل بشكل فاضح لكل جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية ‘ يريد تغطية فساد الحكومة بتوجيه الأنظار جنوبًا.
المشهد بشكل عام يُوحي بأن مجلس النواب الإخواني يتبنى رواية سياسية موجهة بشكل واضح ضد الجنوب وشعبة وقضيته ‘ البيان الذي أصدره لا يحمل أي شرعية دستورية ‘ بل يعد بيانًا سياسيًا حزبيًا اخوانيًا بعباءة برلمانية ‘ ولا علاقة له بمصالح اليمنيين.
*برلمان منتهي الصلاحية .. بلا شرعية بلا حضور بلا إرادة .. مجرد لافتة يعيش تحتها المنتفعون:
مفردات التهديد والتعالي التي احتوى عليها بيان مجلس النواب الفاقد للشرعية الدستورية والقانونية والتي كانت موجهة للشعب الجنوبي ‘ لغة مبتذلة وخطاب رخيص لا يختلف عن تهديدات الاخوان والقاعدة والحوثيين التي يستخدمونها ضد الجُنوب وشعبه.
نواب الشتًات ‘ الكائنات الخشبية التي لا تتحرك إلا عندما يختنق تنظيم الإخوان ‘ أين كانت بياناتهم ضد مليشيات الحوثي الإرهابية وطوال سنوات الجوع والانهيار؟ لماذا لا يُسمع صوتهم إلا عند الدفاع عن مصالح التنظيم الدولي للإخوان..؟:
تشير الوقائع : “ولاء برلمان البركاني ليس للوطن بل للجيوب ‘ وكشف سياسيون عن المخصصات التي يتقاضها معظم الأعضاء في مجلس النواب مشددًين بأنها تصل الى 7 الآف دولار ‘ في وقت يعاني فيه المواطنون من شبح الجوع والانهيار”.
وعلًق سياسيون جنوبيون عن بيان مجلس النواب الاخواني مشيرين بأنه محاولة يائسة لإحياء مجلس ميت .. لا اجتماعات ‘ لا حضور ‘ لا تأثير سياسي : “فقرروا مهاجمة الجُنوب العربي لالتقاط الأنفاس والبقاء في المشهد ‘ وأكد السياسيون بأن مجلس النواب والإخوان اختاروا الاتجاه الخطأ.
*توقيت حساسً .. صدور البرلمان في نفس يوم إعلان الرئيس القائد تحرير صنعاء:
الأدلة والبراهين تتحدث ‘ هذا الإعلان ليسُ بمحض الصدفة ‘ هذا التزامن يكشف أن البرلمان تحوًل الى حائط صًدً لحماية مليشيات الحوثي الإرهابية ‘ وعرقلة معركة تحرير الشمال.
الأسئلة تطرح نفسها.. في الوقت الذي يدعو فيه الرئيس عيدروس الزُبيدي كل الأحرار في الشمال ‘ للنهوض وتحرير أرضهم من قبضة الحوثي ‘ يخرج مجلس النواب المنتهي صلاحيته بمهاجمة الجنوب وقواته المُسًلحة فورًا ‘ في انسجام يكشف بوضوح حجم التناغم والتحالف بين إخوان الشرعية ومليشيات الحوثي.
اليوم يخرج برلمان البركاني ببيان ضد القوات المُسلحة الجنوبية .. ليسُ حُبًا في صنعاء ‘ بل خوفًا من انتهاء الفوضى التي يتعيشون عليها ‘ الإعاشة التي يتلقونها هي مشروعهم السياسي الوحيد ‘ كلما تقدم الجنوب شعروا بالخطر.
*ما موقف القيادات الجنوبية مما يجري؟
في خضم تنامي العلاقات بين الإخوان والمليشيات الحوثية ‘ شددًت مصادر سياسية عن خطاب الصراخ حول الوحدة اليمنية التي انتهت ‘ وذلك كأداة ضغط سياسي.
ويرى الشارع الجُنوبي بأن بيان مجلس النواب الإخواني فتح المجال للحوثي كي يتدخل في المناطق المحررة ‘ مشيرين إلى أن مجلس النواب الإخواني يستخدم لغة التهديد ضد شعب الجُوب.
علًق القيادي البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ فضل الجعدي: “أن الجنوب اليوم يقف على اعتاب محطة تاريخية هامة ‘ مسنودًا بإرادة صلبة وقضية عادلة لا تموت ‘ ومحميًا بقواته المُسلحة ‘ ومن خلفها قيادة وشعب عظيم.
وشددً الجعدي : “لقد أفرزت حرب 2015 وما تلاها واقعًا جديدًا على الأرض ومعطيات رسًخًت أن الجنوب بوحدة أبناءه قادرًا على تجاوز المحن دفع عجلة التاريخ إلى الأمام.
وأعتبر الكاتب والسياسي هاني بن بريك : “تحرير وادي حضرموت من عملاء الحوثي ‘ سيجعل الحوثي خاضعًا ضعيفًا ؛ لفقده أهم شرايين المدد.
وأشار بن بريك: “الآن بات الطريق إلى صنعاء مشروعًا لمن كان صادقًا في تحرير صنعاء ‘ ولا يبكي على قطع شرايين الحوثي إلا الإخونج وافراخهم من عملاء الحوثي المتدثرين بدثار الشرعية.
*رسالة الجُنوب العربي.. للعالم أجمع:
تكمن الأهمية في عودة دولة الجُنوب العربي بأنها تتعاظم مع التحديات الإقليمية المتسارعة ‘ فهي بوابة لحماية الجزيرة العربية من التهديدات الإرهابية والمشاريع العابرة للحدود.
وجود دولة جنوبية مستقلة ومستقرة ‘ يعني تأمين باب المندب وخطوط التجارة الدولية ‘ وتقليل تهريب السلاح ‘ ودعم أمن الخليج والبحر الأحمر ‘ فشعب الجُنوب يتطلع لدولة سلام وبناء ‘ ودول الإقليم تُدرك أن شريكًا مثل الجُنوب هو ركيزة لا غنى عنها لمنظومة الأمن العربي والعالمي.
في الختام ‘ عودة دولة الجنوب ليست خيارًا سياسيًا .. بل ضرورة لحماية المنطقة وصناعة استقرار دائم يخدم الخليج والعالم.