تقارير



تقرير سري يكشف استعادة الحـ.ـوثي 40% من قدراته الصـ.ـاروخية ويطلق خطة التحصين البحري الثالث

الجمعة - 12 ديسمبر 2025 - 07:29 م

تقرير سري يكشف استعادة الحـ.ـوثي 40% من قدراته الصـ.ـاروخية ويطلق خطة التحصين البحري الثالث

صوت العاصمة/وكالات:

كشفت مصادر عسكرية رفيعة، من داخل مناطق سيطرة الحوثيين، أن تقريرًا داخليًا أعدته قيادة العمليات المشتركة التابعة لميليشيا الحوثي خلص إلى أن القدرة البحرية والصاروخية التي تضررت بفعل الضربات الأمريكية - البريطانية خلال العام الماضي تمت استعادة نحو 40% منها عبر منظومة بديلة تعتمد على التمويه والتحرك السريع وتوزيع المكونات الحساسة على مواقع متعددة.


وتؤكد المصادر التي نقل عنها موقع إرم نيوز، أن هذا التقرير "غير المعلن" رُفع إلى الدائرة الضيقة المحيطة بزعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي، ويعبّر عن مستوى من الثقة المتزايدة داخل الحركة بقدرتها على تجاوز الحملة الدولية واستعادة المبادرة.


وفق مصادر ميدانية مطلعة في الحديدة وصعدة، فإن الحوثيين تعاملوا مع الضربات المتكررة بطريقة "استيعاب كامل"، حيث نقلوا عمليات التصنيع إلى ورش صغيرة متنقلة بدل مواقع ثابتة، وأعادوا توزيع مخازن قطع الصواريخ على جبال صعدة وعمران حيث يصعب على الطيران تحقيق إصابات دقيقة، وشكلوا وحدة جديدة تابعة لوزارة الدفاع الحوثية تُعرف باسم "وحدة الإمداد الخفيف"، مهمتها جمع مكونات الأسلحة من مصادر متفرقة وتركيبها لاحقًا.


مصدر عسكري قال إن الحوثيين "لم يعودوا يعتمدون على خطوط إنتاج كاملة، بل على مبدأ التجزئة؛ كل قطعة في مكان، وكل غرفة عمليات لها بديل احتياطي".


المصدر العسكري قدم صورة دقيقة لطريقة إعادة بناء القدرات، بدءًا من القوارب المفخخة التي تم إعادة تصنيع عدد منها في ورش بدائية داخل محافظة حجة، مرورًا بالمسيرات الانتحارية، وجزء كبير منها يُجمّع في مبانٍ مموهة بالأحياء السكنية، وصولًا إلى الصواريخ، حيث يجري التركيز الأكبر على صواريخ قصيرة المدى يمكن إطلاقها من عربات معدلة.


وتشير المصادر إلى أن ميليشيا الحوثي تتجه نحو "التقليل من عدد الهجمات وزيادة نوعيتها"، وهو ما ظهر بالفعل خلال الأشهر الماضية.


و تقول مصادر سياسية وعسكرية يمنية متقاطعة، إن باب المندب هو مركز الثقل العسكري الحقيقي للحوثيين، وإن الميليشيا وضعت خطة جاهزة تحت اسم "التحصين البحري الثالث"، وتقوم على توزيع نقاط الرصد على الخط الساحلي بشكل يصعّب اختراقها، ونشر فرق غوص في سواحل المخا والخوخة، وتجهيز منصات إطلاق بديلة تحركت أكثر من مرة بسبب الضربات.


المصدر العسكري قال إن "الحوثيين فقدوا أصولًا مهمة في البحر الأحمر، لكنهم لم يفقدوا القدرة على الإزعاج، مضيفًا أن "التهديد الآن أقل في الحجم، لكنه أكبر في التأثير".


وتفيد تقارير غربية أن الأمريكيين يراجعون شكل وجودهم العسكري، لكنهم غير مستعدين لتقليص الضربات ضد مواقع الحوثيين، وتفيد "هناك إدراك في واشنطن أن الحملة لم تُنهِ خطر الحوثيين، لكنها شكلت خط ردع أولي يمنع الميليشيا من تحويل البحر الأحمر إلى ساحة ابتزاز مفتوح".


وتشير المعلومات أن الولايات المتحدة تفكر في توسيع الحرب الإلكترونية وتعطيل شبكات الاتصالات العسكرية للجماعة، بدلًا من الاستمرار المكثف في الضربات الجوية.


و تؤكد المصادر العسكرية والسياسية المحلية التي استند إليها هذا التقرير أن العام الأول من الضربات على ميليشيا الحوثي، أنتج واقعًا معقدًا؛ فرغم تراجع وتضرر قدرات الحوثيين ثم انخفاض هجماتهم البحرية، إلا أنهم اكتسبوا مرونة تكتيكية وقدرة على التكيف لم تكن موجودة قبل الحملة.


ويلخص المصدر العسكري اليمني ما حدث بالقول: "الحوثيون اليوم أقل قوة من العام الماضي، لكنهم أكثر استعدادًا للحرب، وهنا تكمن المفارقة والخطورة".





الأكثر زيارة


عاجل: وفد سعودي إماراتي رفيع في قصر معاشيق للقاء الرئيس الزب.

الجمعة/12/ديسمبر/2025 - 07:52 م

وصل وفد سعودي إماراتي رفيع إلى قصر معاشيق بعدن قادما من الرياض. وأكدت مصادر محلية أن الوفد مر بساحة الاعتصام بخور مكسر في عدن، وسط هتافات الترحيب ورفع


عاجل | بالأسماء.. سقوط 5 شهداء وجرحى في هجو.م إر.هابي على عا.

الجمعة/12/ديسمبر/2025 - 11:31 ص

كشفت مصادر عن استشهاد ثلاث جنود وإصابة اثنين آخرين، في هجوم بطيران مسير قادم من مأرب على عارين. وأكدت استشهد علي عبده القبالي اليوبي، وصالح محمد مبهش


صلاح بن لغبر : حتى نفهم ما يحدث وإلى أين.

الجمعة/12/ديسمبر/2025 - 02:25 ص

الواضح أن خصوم الجنوب انتقلوا إلى مرحلة جديدة من التصعيد التدريجي تقوم على التهديد بسحب مؤسسات “الشرعية” من عدن، والتهديد بقطع الرواتب، وخلق ضغط معيشي


إب: مـ.ـسلح يقتحم منزلاً ويعتدي على مالكه بعصا “العطيف” وسط .

الجمعة/12/ديسمبر/2025 - 01:37 ص

في ظل تزايد حالة الانفلات الأمني في مناطق سيطرة الحوثيين بمحافظة إب، أقدم مسلح على اقتحام منزل أحد المواطنين في منطقة العقائر بالقوة، قبل أن تتحول الح