مقالات صحفية


رسالة من ناصح إلى المواطن الجنوبي

الثلاثاء - 29 يوليو 2025 - الساعة 09:32 ص

عبدالله اليزيدي
الكاتب: عبدالله اليزيدي - ارشيف الكاتب


أخي المواطن الغيور على وطنه وقيادته الجنوبية،
اعلم وأتيقن واحذر، أخي المواطن، مما يتم تداوله وطرحه في معظم مواقع التواصل الاجتماعي حول وطنك وقيادتك الجنوبية، من فبركات وتشويه للحقائق، واعلم علم اليقين أن هناك عثرات ومطبات لا زالت تقف ضد وطنك في تحقيق المصير والهدف والغاية التي يتطلع إليها قيادتنا وشعبنا في استعادة الدولة الجنوبية.
أخي الجنوبي، فكر صح، واقرأ الأحداث الجارية في الساحة عن دراية وفهم وتمعن، وألا يكون تفكيرك ضحلاً أشبه ببعض المفسبكين في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تختلط عليهم الأمور، ويتأثر بعضهم بالفبركات الإعلامية المزيفة المدسوس عسلها بالسم، غايتها وهدفها التأثير على المواطن الجنوبي تجاه قادته العظام الذين لم يألوا جهداً في سبيل بذل كل غالٍ ونفيس من أجل الوطن، حتى إن تطلب الأمر بذل الأرواح من أجل استعادة وطنهم الجنوب العربي.
لا تصدق من يقارنون بين صور ومواقف الأمس واليوم، ويتم إرسالها فسبكةً لا لغرض غير التحريض ضد الجنوب، ليس لإسقاط قيادات الجنوب فحسب، بل لإسقاط الجنوب ونهب ثروات الجنوب، وهذا هدفهم وما يرمي إليه أعداء الجنوب.
يجب أن تعرف أن كل مرحلة لها ملامحها وخصوصياتها... مرحلية لا تقبل المقارنة أبداً، سواء كانت في حالة وضع البلد أو وضع القادة.
مثال على ذلك: الصين، ففي بداية ثورة ماوتسي تونغ تعرض المواطن والشعب الصيني لمؤامرات ومجاعات وسفك دماء، لكنهم صمدوا وصبروا شعباً وقيادة، حتى نالوا غايتهم وبنوا دولة عظمى تنافس حالياً أقوى دولة في العالم.
يااا... كم شاهدنا من قادة شعوب تتغير ملامحهم وحالتهم المعيشية وقت المحن، ووقت تحمّل السلطة، وهناك من يصور أن السلطة فيها نوع من الراحة وفيها نسيان للمهام، لكن العكس هو الصحيح مع القيادات المخلصة، فهناك الهم والغم في تحمّل المسؤولية على عاتق تلك القيادات أمام شعبها.
إن حالة المقارنة بين ماضي وحاضر لشخص ما أو قائد، هذا تفكير سطحي لا ينطوي إلا على السذج أو عديمي الفكر الناضج. وهذا النمط والأسلوب كثيراً ما تستخدمه القوى المعادية لتأليب العامة والشعب ضد الوطنيين الأحرار المخلصين لوطنهم، وهذا يحصل وحصل مع دول كثيرة، تستخدمه القوى المعادية أو ما يسمى بالطابور الخامس، لعمل الفوضى الخلّاقة لتأجيج الشارع ضد النظام. وهي قوى تخدم أجندة أجنبية لا يهمها سقوط القائد أو النظام أو حتى سقوط البلد بأكمله في ضياع ووضع لا تُحمد عقباه، فيه نهاية دولة وفقدان النظام والقانون العام، بل لها أهداف تحاول تحقيقها وهي غير جديرة أو مؤهلة لقيادة أي بلد لسويعات معدودة. وهذا ما يعمله "الإخونج" على مستوى الوطن العربي، وما أحداث تونس ومصر وليبيا وما حدث في اليمن مؤخراً عنهم ببعيد، حيث إنهم من فعل وفعل الفوضى والتمرد على الحكام والأنظمة في الوطن العربي بشكل عام. وكانت النتيجة انهيار أنظمة واقتصاد وموت ودمار وسفك دماء، حتى اللحظة.
إن ما جناه الكل وعانى منه المواطن العربي من ضياع أنظمة وقوانين واقتصاد، وانهيار حكومات ودول في "الربيع العبري"، إلا نموذج من أفعال شياطين "الإخونج" في كافة ربوع وطننا العربي الكبير.




الأكثر زيارة


‎عاجل وحصري : قوات العاصفة تتسلم قصر معاشيق بالكامل… ومغادرة.

السبت/06/ديسمبر/2025 - 03:00 م

اكد مصدر عسكري بان قوات العاصفة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي استكملت ظهر السبت عملية تسلّم كامل مهام الحماية داخل قصر معاشيق في العاصمة عدن، بعد ط


مصادر تكشف انسحاب شامل للقوات السعودية من اليمن.

السبت/06/ديسمبر/2025 - 04:40 م

أكدت مصادر عسكرية أن القوات السعودية قررت تنفيذ أكبر خطة لإعادة الانتشار العسكري منذ دخولها المعترك اليمني قبل أعوام، في خطوة توصف بأنها إعادة تموضع ش


عاجل : قوات سعودية تستعد لمغادرة عدن إلى الرياض ونقل بعض معد.

السبت/06/ديسمبر/2025 - 03:58 م

اكدت مصادر محلية ان قوات سعودية تستعد لمغادرة العاصمة عدن إلى الرياض ونقل بعض معداتها. وقال مصدر إن القوات السعودية الموجودة في معسكر قيادة قوات التحا


انشقاق كبير: قائد الشرطة العسكرية بالمنطقة الأولى يعلن ولاءه.

السبت/06/ديسمبر/2025 - 12:36 م

في تطور جديد يؤكد ما حذّر منه أبناء الجنوب العربي منذ سنوات بشأن الاختراق الحوثي داخل المنطقة العسكرية الأولى، وصل العقيد عبدالله الضاوي قائد الشرطة ا