ملعب العاصمة

قبل مواجهة ميلان.. حالة قلق في ريال مدريد لهذا السبب

الإثنين - 04 نوفمبر 2024 - 12:01 ص

صوت العاصمة | خاص

يتأهب ريال مدريد لمواجهة ميلان، في المباراة المُقررة إقامتها بعد غدٍ الثلاثاء، على أرضية ملعب "سانتياغو برنابيو"، ضمن الجولة الرابعة من "مرحلة الدوري"، في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويدخل الريال مواجهة ميلان المُرتقبة وسط أجواء سلبية محيطة بالفريق، بعد الخسارة برباعية نظيفة أمام برشلونة في "كلاسيكو" الدوري الإسباني، وعدم تتويج نجم النادي فينيسيوس جونيور بجائزة "الكرة الذهبية".

وبالنظر لتشكيلة الريال الحالية، نجد أن الفريق يضم الكثير من النجوم البعيدين عن تقديم أفضل مستوياتهم، كما تبرز معاناة كتيبة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي من وجود نقص عددي كبير في خط الدفاع، على وجه الخصوص.

ويخوض "الميرينغي" مبارياته منذ الموسم الماضي بدون قلب الدفاع النمساوي دافيد ألابا. وخلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تعرض ظهير أيمن الفريق، داني كارفاخال، لإصابة قوية في الركبة من شأنها أن تبعد صاحب الـ32 عامًا عن الملاعب لأشهر طويلة قادمة.

ورحل المدافع "متعدد الاستخدامات" ناتشو فيرنانديز عن ريال مدريد، الصيف الماضي، فيما تجاهل النادي إمكانية ضم بديل خلال سوق الانتقالات الأخيرة، ليجد أنشيلوتي نفسه مُضطرًا للاعتماد على عناصر محدودة بالخط الخلفي.

ويبزر قلب الدفاع الألماني أنطونيو روديغر في قائمة اللاعبين الأكثر خوضًا للمباريات مع "اللوس بلانكوس". وإحصائيًا، تجاوز صاحب الـ31 عامًا حاجز الـ1200 دقيقة لعب هذا الموسم.

ويشعر قادة الريال بالقلق تجاه وضعية روديغر، خاصةً مع معاناة اللاعب الألماني من مشاكل سابقة في الركبة، حسب ما أبرزته شبكة "ريليفو" الإسبانية. وقد جاء تأجيل مباراة الفريق أمام فالنسيا، بالدوري الإسباني، ليحصل اللاعب الألماني على قسط من الراحة.

ولن تطول راحة روديغر؛ حيث سيكون الأخير مُطالبًا بالمشاركة أساسيًا في مواجهة أوروبية كبيرة ضد ميلان، علمًا أن ريال مدريد سيعمل جاهدًا على تحقيق الفوز أمام "الروسونيري"، لتحسين موقف الفريق بالبطولة القارية، وأيضًا لإرضاء جماهير النادي بعد خيبة الكلاسيكو.

يُذكر أن روديغر يُعد ثاني أكثر اللاعبين خوضًا للدقائق مع الريال الموسم الماضي (4076 دقيقة). ولم يحصل المدافع الألماني على فترة راحة كافية في الصيف، بعد مشاركته بصحبة منتخب ألمانيا في نهائيات كأس أمم أوروبا "يورو 2024".