أخبار محلية



تزايد الغـ.ـارات على جماعة الحـ.ـوثي مؤخراً..ما القادم؟

الإثنين - 11 نوفمبر 2024 - 09:20 م

تزايد الغـ.ـارات على جماعة الحـ.ـوثي مؤخراً..ما القادم؟

صوت العاصمة/خاص:

كتب:خالد سلمان

تسع غارات إمريكية بريطانية كانت حصيلة فجر اليوم الإثنين، استهدفت عمران وصعدة ،وضربت قواعد تحت أرضية لتخزين الصواريخ والعتاد الثقيل.
لا تفسير لتزايد الغارات بالقاذفات ، في توقيت تتراجع فيه عمليات الحوثي في البحر ،وتنكمش قدرته أو رغبته أو توجيهات مرجعيته إيران لحساباتها الخاصة ، في تعطيل الملاحة وإخراج الممرات المائية من تحت قبضة ترساناته الصاروخية ، لا تفسير لتكثيف العمليات خارج قواعد الإشتباك التقليدية ، والعمليات الإستباقية أو التالية ، إلا إن هناك توجه آخذ بالتبلور ،تتزامن فيه عمليات إضعاف الحوثي من الجو ،مع إستعدادات جدية لنقل المعركة من السماء إلى الأرض،ومن الفعل الإمريكي الغربي المنعزل بذاته، إلى تشاركية عسكرية مع التشكيلات المسلحة في الداخل ، وهذا ما نشهد تجليات مخاوف الجماعة في التحشيد الحوثي وخندقة مدينة الحديدة بتسويرها بالأنفاق والخنادق، وطرد مدنييها وجعلها ثكنة عسكرية مغلقة ، إستعداداً لمعركة أيقنت الجماعة إنها قادمة لامحالة.
صحيح إن الجيش الشرعي الرسمي بحاجة لمزيد من العمل التصويبي، لنقله من حالة الإسترخاء إلى الجاهزية القصوى ، وبحاجة إلى المزيد من تتبع الإختراقات والخلايا الحوثية في داخله ، إلا ان عملية تطهير وتحرير الحديدة ستعتمد على قوات النخبة ،ورأس حربتها العمالقة ذات المراس الصلب ،والتجربة المكللة بالنصر ،في معارك مقارعة ومنازلة الحوثي، حيث في كل مواقع الإلتحام خرجت منتصرة ، من المناطق المحررة إلى مديرية حريب في مأرب وحتى مناطق تعز والحديدة وعموم الساحل الغربي.
الغارات التي تأخذ هذه الأيام منحنيات متعددة وخط بياني تصاعدي ،وحالة تتابع هي تشبه القصف التمهيدي لإضعاف قوة الحوثي، قبل الدخول بمعركة أرضية لنزع شوكته من خاصرة المصالح الدولية ، وإحراق ورقة إيران ليس في اليمن وحسب ، بل وفي منطقة تتجهز لواقع جديد، تنتهي فيه سياسة فوضى الأذرع الطائفية وحروب الوكالة ، وتنتظم الدول وشعوب المنطقة، في دورة الإقتصاد والأمن المتبادل والمصالح المشتركة.
نحن أمام لحظة فارقة تطوي صفحة ستكهولم، وتفتح مرحلة جديدة عنوانها التحرير ، وتخطي الثنائيات الصراعية البينية ، بعقد إجتماعي جديد متفق عليه ،عنوانه التحرير والحقوق صنوان وجسم واحد متداخل ، لا ينجز أحدهما دون ضمانات الإيفاء بحقوق الآخر ، وهنا أعني تحديداً حقوق الجنوب الذي سيكون بقواته، معول هدم لصرح الحوثي في الحديدة، ومن ثم ضخ كل القدرات من جاهزية وخبرات متراكمة ، في معركة كبرى يتم فيها تخليص صنعاء وإستعادة كل اليمن، فالقوات الجنوبية ليست بندقية إيجار بل كحامل عسكري لمشروع سياسي يجب التوافق علية مسبقاً .



الأكثر زيارة


عاجل : المجلس الانتقالي الجنوبي يصدر بيان جديد.

الجمعة/12/سبتمبر/2025 - 10:38 م

يؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي التزامه الكامل بدعم الحكومة وتعزيز حضور مؤسسات الدولة وأدائها، مشدداً على ان الجهود التي يبذلها الرئيس عيدروس الزُبيدي ر


صادم | إسرائيل تطالب عدن بتعويضات خيالية تقدر بـ 16 مليار د.

الجمعة/12/سبتمبر/2025 - 08:40 م

تُعيد إسرائيل فتح ملف قديم وتُضفي عليه صبغة جديدة من خلال مطالبتها لمدينة عدن، الخاضعة للانتقالي الجنوبي بتعويضات خيالية تتجاوز 16 مليار دولار. تزعم إ


خبير اقتصادي: صرف مرتبات الموظفين والعسكريين بات قريباً مع ت.

الجمعة/12/سبتمبر/2025 - 12:38 م

أثّر تأخّر صرف الرواتب على فرحة الموظفين بالتحسّن الملحوظ في سعر صرف العملة الوطنية، في وقت تواصل فيه الحكومة تركيز جهودها ومواردها على دعم خطة الإنقا


خبير روسي: لن تحل مشكلة اليمن إلا باستعادة دولة الجنوب وفصله.

السبت/13/سبتمبر/2025 - 12:23 ص

أولاً: مقدمة منذ العام 2015، واليمن يرزح تحت أزمات متداخلة، فشلت معها كل المحاولات السياسية والعسكرية لإعادة بناء الدولة أو تحقيق السلام. وفي قلب هذا