أخبار محلية



التسوية السياسية على الأبواب…تفاؤل مشروط بشأن مستقبل الجنوب ،وضرورة الحفاظ على علاقاته الودية بإخوانه في الشمال

الإثنين - 25 نوفمبر 2024 - 07:33 م

التسوية السياسية على الأبواب…تفاؤل مشروط بشأن مستقبل الجنوب ،وضرورة الحفاظ على علاقاته الودية بإخوانه في الشمال

صوت العاصمة | خاص |صلاح السقلدي



لا تبتأسوا ولا تيأسوا بشأن مستقبل الجنوب وقضيته الوطنية السياسية العدالة،فقد شبَّ الجنوب عن الطوق وقوي عوده،برغم الاوضاع المعيشية الصعبة وخيبة الامل التي يمر بها ، فاي تفاهمات تتم بين القوى والأحزاب اليمنية و التحالف وحتى ولو كانت برعاية أممية واستهدفت تجاوز القضية الجنوبية كما يتبدأ لنا ، فلن تقوى تلك القوى على طمس الحق الجنوبي،فقوة الحق اقوى من حق القوة. فمثل هذه التسوية المنتظرة وبرغم ما ستجد من دعم خليجي ،وسعودي بالذات، ومشروعية دولية فهي لن تستطيع ان تتجاهل الواقع على الأرض أبدا.

....فالجنوب اليوم استطاع أن يوجد له مخالب وأنياب لا بأس بها، مٌمثلاَ بقوات العسكرية ،والقضية الجنوبية خرجت من قوقعة القاعات الى فضاءات الساحات داخليا وخارجيا يستعصي تجاوزها،خصوصا إذا ما ألتفتَ الجنوبيون ومنهم المجلس الانتقالي الجنوبي إلى تجاوز الماضي الموحش وقبول الكل من الكل بعيدا عن فكرة استئثار منطقة او قبيلة أو تنظيم على القرار الجنوبي وعلى تمثيله داخليا وخارجيا. وابقاء العلاقات السياسية والاجتماعية مع الشمال كما هي من الود والتعايش فثمة روابط اخوية يجب أن تظل قائمة وبعيدة عن ملوثات السياسة وضغائنها فالكل في محيط جغرافي واجتماعي واحد،فبهذا الوعي المتوخى لا شيء يكسرنا.

….. بوسع هؤلاء من أحزاب ودول ومؤسسات دولية ان يتفقوا فيما بينهم كيفما شاءوا لكن العبرة والمحك يظلان بالتنفيذ على الأرض.
فلينظروا الى القوى المؤثرة والفاعلة على الأرض هل تم استيعاب مشاريعها داخل هذه التسوية وإلا ستكون تسوية معوقة حاملا بذور فشلها بداخلها وتؤسس لصراعات قادمة كما حدث في محطات واتفاقيات ليست ببعيدة عنا.

أما السلام العادل والتسوية السياسية الشاملة أصبحت غاية مُلحة للجميع بعد عشر سنوات دمار ودماء وفقر وبؤس وعصبيات وكراهية شمالا وجنوبا، وكل انسان سوي يتوق لذلك ولا يرفضها إلا تجار المقابر والحروب، وأي جهة تعيق هذا دون مبرر يجب ردعها بقوة، ولكن يظل عامل نجاحها وديمومة استمراريتها مرتبطا تماما بعدالة تعاطيها مع الواقع ومع أصحاب الحق وشمولية حل أبرز القضايا وأولها القضية الجنوبية حلاً عادلا دون اعتساف.



الأكثر زيارة


تعرف عن تفاصيل قصة القيادي الحو. ثي الذي أطلق الرصـ.اصة الأخ.

الثلاثاء/29/يوليو/2025 - 04:25 ص

أكدت مصادر مقربه بان الحسن عبد الله الجرادي، المكنّى “أبو شهيد”، هو الرجل الذي أطلق الرصاصة القاتلة على الرئيس السابق علي عبد الله صالح، أثناء أحداث د


وساطة قبلية تنجح في إطلاق سراح الشيخ محمد الزايدي بهذه الشرو.

الثلاثاء/29/يوليو/2025 - 01:38 م

تم ظهر اليوم الإفراج عن الشيخ القبلي محمد أحمد الزايدي في محافظة المهرة، بموجب اتفاق تم بين السلطات المحلية ووساطة قبلية. وينص الاتفاق على أن يسافر ال


صالح وصدام.. القربي يكشف كواليس العلاقة المحرمة بين زعيمين ه.

الثلاثاء/29/يوليو/2025 - 04:14 ص

حين دوّت طائرات القاعدة في سماء نيويورك، هرع وزير الخارجية اليمني السابق أبو بكر القربي من برلين إلى صنعاء، للتعامل مع اللحظة التي غيرت وجه العالم. دف


لا تجعلوا أقلامكم سهاماً في صدور من ناضل معكم.

الثلاثاء/29/يوليو/2025 - 05:50 ص

بلغوا أصحاب القرار في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن في هذا الجنوب رجالاً ونساء ناضلوا وثاروا وواجهوا القمع والظلم، وكتبوا بصدق، وصدحوا بالحق في وجه الب