أخبار محلية

بالصور والمعلومات.. هبوط طائرات مجهولة في مطار صنعاء قادمة من دولة أفريقية

الخميس - 26 ديسمبر 2024 - 03:36 م

صوت العاصمة/خاص:

انتشرت عبر العديد من حسابات الناشطين والإعلاميين أنباء عن هبوط طائرة مجهولة في مطار صنعاء صباح الاثنين، 23 ديسمبر، وارتبطت هذه الأنباء بتصاعد الصراع بين جماعة الحوثيين والحكومة اليمنية، إلى جانب التصعيد العسكري بين إسرائيل والحوثيين.

لكن، هل هذه الادعاءات صحيحة؟

اعتمدت منصة "يوب يوب" على أدوات مفتوحة المصدر للتحقق من صحة الادعاءات، باستخدام الخدمة المدفوعة من Flightradar24 التي تقدم بيانات مسار الطائرات بصيغة KML، يمكن عرضها عبر خرائط Google Earth.

•النتائج: طائرتان وليست طائرة واحدة

وفقًا للبيانات المستخرجة، تم رصد طائرتين هبطتا في مطار صنعاء خلال يومي 23 و25 ديسمبر، في رحلتين غير مسجلتين، مع ملاحظة أن جزءًا من مسارهما كان خارج نطاق التغطية.

1. الطائرة الأولى

التاريخ: 23 ديسمبر.

نوع الطائرة: Boeing 737-4M0.

عمر الطائرة: 28 سنة.

المالك الحالي: شركة "فان جيت إكسبريس".

رقم الذيل: 5Y-FQD.

المسار:

انطلقت من جيبوتي إلى صنعاء.

وصلت الساعة 8 صباحًا.

اختفت إشارتها فوق محافظة ذمار.

عاودت الإشارة الظهور في نفس المنطقة الساعة 9 صباحًا، خلال رحلة العودة إلى جيبوتي.

2. الطائرة الثانية

التاريخ: 25 ديسمبر.

نوع الطائرة: Boeing 737-490.

عمر الطائرة: 32 سنة.

المالك الحالي: شركة "أسترال للطيران المحدودة" (كينيا).

رقم الذيل: 5Y-JSK.

المسار:

انطلقت من جيبوتي إلى صنعاء.

وصلت الساعة 8 صباحًا.

اختفت إشارتها فوق محافظة ذمار.

عادت الإشارة للظهور الساعة 10 صباحًا خلال رحلة العودة إلى جيبوتي.

•تحليل الرحلات

رحلات غير مسجلة:

الرحلتان لم تحملان أرقام رحلات تجارية، ما يشير إلى أنهما رحلات خاصة وغير مجدولة.

•غياب الشفافية:

بيانات الرحلتين اقتصرت على رقم ذيل الطائرة فقط، وهو أمر غير معتاد في الرحلات التجارية.

جزء من المسار خارج التغطية:

غياب الإشارة في جزء من الرحلتين يزيد الغموض حول طبيعة المهام المنفذة.

•الاستنتاج

-هبطت طائرتان خاصتان في مطار صنعاء، وليست واحدة، يومي 23 و25 ديسمبر.

-الرحلتان غير مسجلة وغير تجارية.

-البيانات تؤكد هبوط طائرتين مجهولتي الرحلات، دون معلومات واضحة عن حمولتهما أو أهدافهما. هذا الغموض يترك الحادثة مفتوحة للتكهنات، مما يعزز الجدل حول ارتباطها بالصراعات الإقليمية.