في جريمة مروّعة هزّت محافظة إب وسط اليمن، لقيت طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا مصرعها على يد زوج والدتها، بمشاركة الأم، بعد أن تعرّضت لتعذيب وحشي دام لأيام، تخلله حرق وطعن أدى إلى وفاتها.
وقالت مصادر محلية في مديرية السياني، إن الجريمة وقعت في قرية الحميرا، حيث أقدم المدعو مازن محسن أحمد دماج على ارتكاب جريمة بشعة بحق الطفلة، وهي ابنة زوجته، التي كانت تعيش معهم في المنزل ذاته.
وبحسب الشهادات، لم تكتفِ الأم بالصمت أو التستر، بل شاركت في عمليات التعذيب التي سبقت مقتل ابنتها.
وذكرت المصادر أن الضحية تعرّضت لتعذيب متواصل شمل حرق أجزاء من جسدها، ما تسبب لها بآلام مبرحة، قبل أن تتعرض لاحقًا لطعنات قاتلة أودت بحياتها، وسط صدمة مجتمعية واسعة من حجم الوحشية الذي مورس بحقها.
ولم تصدر الجهات الأمنية بيانًا رسميًا يوضح دوافع الجريمة أو الملابسات الكاملة التي دفعت إلى هذا التصرف الهمجي، إلا أن الجريمة أثارت حالة من الذهول والاستنكار في أوساط المواطنين، الذين طالبوا بسرعة القبض على الجناة وإنزال أشد العقوبات بحقهما.
وتسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على قضايا العنف الأسري والانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في بعض البيئات الهشة، وسط مطالب متزايدة بتفعيل دور مؤسسات الحماية المجتمعية وتغليظ العقوبات ضد مرتكبي هذه الجرائم.