حذر المحلل البريطاني ألكسندر ميركوريس مما جاء في تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف حول الفرصة الأخيرة للمفاوضات مع أوكرانيا، ودعا لأخذها على محمل الجد.
وقال: "ذكر مدفيديف أن المفاوضات الحالية ستكون الفرصة الأخيرة لأوكرانيا لتحقيق السلام. وإذا فشلت، فلن يتبقى لكييف سوى الاستسلام غير المشروط. على الغرب وكييف أن يأخذا هذا الأمر بجدية".
وأشار المحلل إلى أن تصريح مدفيديف لم يكن إنذارا نهائيا، بل تحذيرا أخيرا موجها في المقام الأول إلى الغرب.
وأوضح: "في الواقع، لم يكن خطابه موجها إلى الأوكرانيين، بل إلى مشرفيهم الغربيين. ينظر إلى زيلينسكي والنظام الكييفي حتى الآن كطرف غير قادر على التفاوض. ربما كان صريحا أكثر من اللازم، لكن الجميع فهموا المغزى".
وصرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف خلال كلمته في منتدى سان بطرسبرغ الدولي الثالث عشر للقانون، أن نظام كييف لديه فرصة أخيرة للحفاظ على دولته وتحقيق التنمية السلمية. كما أشار إلى أن أصعب مهمة حاليا هي إثراء المذكرة بين أوكرانيا وروسيا بالمحتوى اللازم لتصبح أساسا متينا للاتفاقيات السلمية المستقبلية.