الازارق مساكنها تحولت إلى أحزان وبيوتها أصبحت مقابر لدموع أمهات شهداء الأبطال
الأربعاء - 04 يونيو 2025 - 05:46 م
صوت العاصمة/خاص:
كتب : أمين قاسم الحكم
مديرية الشهداء لم تبخل عن الوطن قدمت قافلة من الشهداء وما زالات تقدم من ابطالها فداءً لهذا الوطن والدفاع عنه منهم في ريعان شبابهم وزهرت حياتهم
الازارق مديرية الشهداء ومهبط الرجال أرض البطولة، والتضحية، والفداء أرض العزة والكرامة حيث روت بدماء الشهداء الأبطال أرض الوطن بدمائهم الزاكيه وتركوا بصمة خالدة في القلوب واصبحت مصدر إلهام للاجيال القادمة التي تجسد فية معاني التضحية وترفع رايات الوفاء.
الازارق لم تكن اسماً بمدينة الشهداء ويختزل في وليد اللحظة انما تاريخاً كتب بدماء ابطالها ،التي ما من جبهة وما من شبر في ربوع الوطن الا وتجد شهيدا من مدينة الشهداء الأبطال الازارق يترك بصمة في دمة الطاهر على تراب الوطن ويترجل نحو السماء،
لقد أصبحت الازارق في مساكنها تحولت إلى احزان وبيوتها صارت مقابر للدموع امهات الشهداء الأبطال التي ما من يوماً يمر إلا وشهيدا يحمل على اكتاف الواحد تلو الآخر أنها أرض الوطن أنها رمز الفداء نرفع القبعات اجلالاً واحتراما لتلك المنطقة المقدسة والمكلله بالأحزان
وهكذا تسير قافلة الاحياء في الازارق لا تلوي على شيء كانها لم تفقد ولم تخسر روحاً بالأمس القريب ولكنها تنبت الامل التضحية كما ينبت التراب الزهرية اليانعة.،ايامهم وديارهم في سائر الأيام يشعرون بمر الفقد والحزن أن يأتي الصباح وامهاتهم تقبل روئسهم والاطفال يجفون بجوار جنازة والدهم ، ومنهم شباب في ريعان شبابهم لقد اصبح اليوم شهيد ،يعرفون جيداً ماذا يعني عدم استطاعتهم سماع الفرحة ،ولكنهم مسرح الحياة جثة هامدة. الرحمة والغفران لروح شهداءها الأبطال.