تقارير



مشروع تحلية المياه لمدينة عدن ومشروع مياه تعز على رأس أولوياتنا

الجمعة - 10 أكتوبر 2025 - 04:46 م

مشروع تحلية المياه لمدينة عدن ومشروع مياه تعز  على رأس أولوياتنا

صوت العاصمة/تقرير / عبدالسلام هائل

عندما تلتقي به أو تحاوره ،يرد عليك إجابة الواثق من نفسه. المدرك لمهامه ومسؤلياته،،،لانه القيادي الذي تدرج في السلم الوظيفي فاكتسب الخبرة ..وصقل مواهبه، إلى أن وصل لأعلى هرم قيادة الوزارة .يغوص في حديثه المرتب في أعماق اسبار مشاكل المياه والبيئة .. من خلال الدراسة المتعمقة والمتأنية ،فيبتكر الحلول ويبدع في معالجتها.


إنه معالي المهندس / توفيق عبدالواحد الشرجبي وزير المياه والبيئة والذي لخصنا جزء بسيط من حديثه في التقرير التالي :

"ماهي جهودكم في مجال الحد من مخاطر الكوارث الناجمة عن التغييرات المناخية ؟؟؟

*وماهي أجندتكم التي ستقدمونها لقمة المناخ المرتقب انعقادها في البرازيل في نوفمبر القادم ؟؟.

* يجيب معالي وزير المياه والبيئة المهندس توفيق عبدالواحد الشرجبي في استعراض موجز لما أعدته وزارته من مرتكزات ومحاور وما أنجزته من مشاريع ذات أولوية ومشاريع في طور التجهيز وأخرى في طريقها للتنفيذ ..
مشيرا إلى ما قامت به الوزارة بمساعدة ودعم من الجهات والمنظمات المانحة من اعداد دقيق للدراسات والمشاريع التي ستعمل على الحد من مخاطر الكوارث والتغييرات المناخية والتي ستلبي الطموحات المستقبلية بمشيئة الله .
واضاف قائلا: حرصنا في قيادة الوزارة في العمل على قدم وساق وبوتيرة عالية في التجهيز والإعداد والتهيئة والتمهيد للمشاركة في قمة المناخ المرتقبة والتي ستنعقد في البرازيل خلال نوفمبر القادم والتي سنشارك فيها بصفتي كرئيس لوفد الجمهورية اليمنية بالإضافة إلى الزملاء من الخارجية وفريق المفاوضين والاختصاصيين من وحدة تغيير المناخ ومن هيئة حماية البيئة وكذلك المختصين من الوزارات المعنية وجميعهم من الشخصيات الإختصاصية وذات الخبرات العالية..
واكد معاليه أهمية الركائز التي اشتغلت عليها الوزارة والمتمثلة : بالتخطيط الاستراتيجي ، الوصول للتمويل و البناء المؤسسي واخيرا بناء القدرات والتنمية.
وهي ركائز تمثل منهج استراتيجي و كخطط رئيسية لطبيعة عمل الوزارة في إطار خطة الحكومة .
واضاف بالنسبة للاستراتيجية الوطنية للتنمية النظيفة طويلة الأمد ٢٠٢٦- ٢٠٥٠ الان هي قيد الانجاز ونشتغل فيها مع شركائنا من الأمم المتحدة. .كما يوجد لدينا خطة التكيف ٢٠٢٧- ٢٠٣٥ وان شاء الله مع نهاية السنة ستكون جاهزة . وهي التي ستمكن بلادنا من الحصول على تمويل من الدول الداعمة إن شاء الله ..
وقال : ولكي نعرض مطالبنا على الداعمين بطريقة مقنعة ويكون لها استجابة، لابد من أن نقدم الدراسات الكافية ولكافة الجوانب .وخصوصا البرنامج الوطني الأول للتمويل المناخي من ٢٠٢٥- ٢٠٣٠ م
ولهذا فقد بدأنا في الوزارة في إعداد الدراسات اللازمة في القطاعات الرئيسية ومن أهم القطاعات التي بدأنا نشتغل عليها هي بناء القدرات والمناطق الساحلية ،وقطاع الطاقة ،وقطاع الزراعة وقطاع المياه .
مشيرا إلى أن إجمالي التمويلات المعتمدة للمشاريع الجاري تنفيذها هي (٩٨) مليون دولار. ونشتغل في جميع القطاعات المذكورة آنفا ومن خلال التمويلات المناخية .
فيما يبلغ إجمالي التمويلات للمشاريع المخطط لها مع جهات التمويل وصناديق المناخ المتعددة هي (١٩٣) مليون دولار هذه أبرز وأهم المرتكزات والمشاريع التي نشتغل عليها حاليا في الوزارة وسندخل بها إلى القمة .
وتشمل :
تقييم الاحتياجات التكنولوجية وتغيرات المناخ .وهذا مكتمل بنسبة ١٠٠٪ وهو يحدد التقنيات المناخية ذات الاولوية لقطاعات المياه والزراعة والطاقة والنقل .
والجهات الداعمة هي مرفق البيئة العالمي .وتم إعداد الوثيقة من قبل مختصين .
*تعزيز قدرات التكيف مع تغيرات المناخ وهذا المشروع مكتمل بنسبة ١٠٠ ٪ ومعروض على صندوق المناخ الاخضر .
دراسة تقييمية للهشاشة ودراسة هيدروجينية لوادي تبن والذي تضرر مؤخرا بسبب السيول .. ويتضمن مشروع دراسة مكتملة والتي استمرت لمدة عام ونصف وسيتم رفعه لمجلس الوزراء لإقراره ضمن استراتيجية وطنية للحد من خطر الكوارث الطبيعية ولرفع قدرات وادي تبن للتكيف مع تغيرات المناخ
وأوضح معالي وزير المياه والبيئة أنه لدى الوزارة مقترح آلية لتنفيذ الاستراتيجية بحيث تكون برئاسة رئيس الوزراء وعضوية الوزراء المختصين وذات الصلة وسكرتارية فنية من وزارة المياه باعتبار الوزارة هي نقطة الاتصال لإطار سنداي للحد من الكوارث .
*مشاريع جاهزة:
وعن المشاريع الجاهزة والتي هي في طور التجهيز أكد معالي الوزير الشرجبي بوجود عدد من المشاريع الجاهزة ومنها:
-مشروع الاستعداد والجاهزية:
وهذا موجه لتعزيز قدرات السلطات الوطنية المعنية وتمكين الأطر الاستراتيجية لدى صندوق المناخ، كيف يمكن تعزيز السلطات المعنية في بلادنا في التخاطب مع صندوق المناخ الاخضر للحصول على التمويلات .
* مشروع الاستعداد والجاهزية ونسبة التنفيذ ٣٠٪
وهذه أهم وثيقة لتقييم وضع البلد أي أن المشروع يتضمن عملية تقييم شاملة لآثار التغيرات المناخية ومدى القدرة على المواجهة..والآثار والأضرار المترتبة على التغيرات المناخية .
*مشروع الاستعداد والجاهزية لدعم اليمن في تطوير استراتيجيات التنمية الطويلة هذا نسبة الانجاز فيه ١٠٪ ومن المتوقع أن يتم إنجازه في الربع الثالث من عام ٢٠٢٦م ويتضمن المشروع اعداد استراتيجية وطنية طويلة الأمد حتى ٢٠٥٠م وهي في الأساس تنشئ نظام وطني في القياس والإبداع ومحطة انذار مبكر ..الخ
وحتى الآن هناك ( ١٧) مليون دولار معتمدة في مجال الانذار المبكر .وقد وقعنا الاتفاقية في هذا المجال .
* مشروع الاستعداد والجاهزية لإعداد خطة تكيف وطنية وقد تم انجاز ١٠٪ من المشروع ومن المتوقع إنجازه بشكل كامل مع نهاية ٢٠٢٦م .وهذه الخطة تهدف الوزارة من خلالها لتعزيز المرونة والتكيف في كافة القطاعات وفي جميع المحافظات وسيتم إجراء دراسات على الهشاشات في مقاومة اثار التغيرات المناخية على المستوى المحلي مثلا شحة المياه في تعز...إدارة مصادر المياه ومستوى المخزون للمياه الجوفية وكم بتغطي؟ ومصادر المياه ....وهل يمكن الاعتماد على المياه الجوفية؟ ، أو لابدمن تحلية لمياه البحر.
بمعنى الخروج برؤية لإدارة المياه ..على مستوى كل محافظة
واضاف وزير المياه والبيئة أنه من ضمن المشاريع التي سيتم عرضها في قمة المناخ ما يسمى البلاغ الوطني( الرابع ) حول قضايا المناخ. والقصد من ذلك أن بلادنا قد قدمت من ذي قبل حوالي ثلاثة بلاغات بالتأثيرات والتغيرات المناخية وانعكاسها على بلادنا وهذه هي المرة الرابعة التي ستقدم فيها " البلاغ الرابع" بعد توقف منذ ٢٠٠٩م تقريبا .. و لكي ينجح عرض مشروع البلاغ تسعى وزارة المياه والبيئة إلى القيام بجرد للغازات الدفيئة في اليمن اي اجراء إحصائية للغازات الدفيئة التي تؤثر على طبقة الأوزون وحرارة الأرض ، وكم نسبة ما تساهم به اليمن من انبعاث تؤثرعلى ارتفاع درجة الحرارة؟ ومدى حجم التأثيرات على اليمن؟ وما ينجم من اشكاليات انبعاثات الغازات الدفيئة للدول الصناعية؟
وعلى ضوء ذلك سيتم منح
اليمن مقدار الدعم من صندوق التكيف كونها بلد متأثر .
بالإضافة إلى مشروع بناء القدرات المؤسسية لوحدة تغيير المناخ ومعالجة تغيير المدى ويشمل تاهيل الكوادر المحلية .وكيفية عمل مقترحات بتقديم المشروعات وكيف تبين مرفقات الاحتياجات والأدلة .وخطة وطنية .وغيرها
وهناك مشروع دراسة تقييم الهشاشات والمخاطر المناخية في المناطق الساحلية ابتداء من ساحل المخاء إلى منطقة حوف بمحافظة المهرة

*وعن المشاريع الجاري تنفيذها أوضح الوزير الشرجبي أن هذه المشاريع تشمل مشروع تكيف الريف اليمني مع التغييرات المناخية ب(١٦,٧) مليون دولار والمنفذ منه ١٥٪ والممول من مرفق البيئة العالمي .ويهدف إلى تنوع سبل العيش، تنفيذ برامج مرنه ،وادارة مصائد الأسماك والزراعة البيئية، والثروة الحيوانية، وهو موجه بشكل أكبر للقطاع الزراعي اي لتنمية الانتاج الزراعي والحيواني والسمكي وغيره.
المشروع الثاني ضمن (جيف ٧ ) هذا يتركز على سبل العيش المستدام في الريف اليمني وبمبلغ (٢٢) مليون دولار والمدعوم من مرفق البيئة العالمي ضمن "جيف ٧" وسيبدأ التنفيذ في يناير ٢٠٢٦م ويشمل أنظمة حصاد الأمطار, وبناء خزانات وتدوير المياه الرمادية, و المياه العادمة...ويستهدف الزراعة الذكية ودعم المزارعين بوسائل الري الحديثة ،وتنويع فرص الدخل لهم وتوفير الطاقة النظيفة وجزء من مبلغ الدعم سيخصص للمدارس .
كما يوجد مشروع رفع قدرات الفئات الضعيفة على التكيف مع التغيرات المناخية في المناطق الريفية والحضرية وتبلغ تكلفته (٢٢) مليون دولار ويستهدف المشروع محافظة شبوة وأبين وعدن والحديدة والمكلا) وسيبدأ بشهر يناير ٢٠٢٦م .

وتطرق المهندس الشرجبي إلى أهمية مشروع التكيف لدلتا وادي تبن والممول من صندوق التكيف مع التغيرات المناخية و البالغ تكلفته عشرة ملايين دولار .. ويهدف المشروع إلى تحسين البيئة المائية .وتأهيل قنوات الري وإنشاء خزانات مياه، و إعادة تأهيل محطة الصرف الصحي الموجودة هناك .وكذا رفع قدرات المجتمع المحلي. وإنشاء مختبرات لفحص المياه ودمج إدارة مخاطر المناخ مع السلطات المحلية.
ـوايضا هناك مشروع تعزيز المعلومات المناخية والمائية والإدارة المنظمة. وهذا المشروع تكلفته (٢٢) مليون دولار وبتمويل صندوق المناخ الاخضر منها خمسة ملايين دولار دعما من البنك الدولي الذي يدير هذا المشروع ومن المقرر أن يعلن إطلاق هذا المشروع في قمة المناخ في نوفمبر القادم.
وهذا المشروع مهم جدا لانه يتضمن إنشاء إنذار مبكر ،ونظم معلومات لتخطيط طويل الأجل ، إنشاء نظام وطني موحد لإدارة البيانات المناخية .والفيضانات والجفاف ،وتشغيل الأنظمة . ولما يضمن الاستمرارية والديمومة ....

نتائج قمة دبي :
*وحول نتائج قمة دبي في دعم اليمن لتنفيذ المشاريع ذات الأولوية في الاحتياج أكد وزير المياه والبيئة أن هناك مشاريع تم طرحها في قمة دبي للمناخ . سنذكر الرئيسية منها و هي:
ـ مشروع بناء القدرات ,الحد من المخاطر الطبيعية، البنية التحتية ،المناطق الساحلية ،الأمن الغذائي، وسبل العيش، والطاقة المتجددة، والموارد المائية والصحة العامة .
*عدن : مشروع التحلية: وعن تحلية مياه البحر لمدينة عدن
أشار إلى أن هناك مشروع تحلية مياه البحر لمدينة عدن والبالغ تكلفته التقديرية (٦٣) مليون دولار . وتسعى قيادة الوزارة لتقديمه لصندوق المناخ الاخضر لاعتماد تمويله ، كما توجد تفاهمات مع الجانب الهولندي لإجراء الدراسات المتعلقة بمشروع التحلية لمياه البحر لمدينة عدن .
بالإضافة إلى مشروع تعزيز القدرة التكيفية للمناطق الساحلية لمواجهة اثار تغيير المناخ وتبلغ التكلفة التقديرية له (٤٥) مليون دولار وهناك مساع للحصول على دعم وتمويل للمشروع من قبل صندوق المناخ الاخضر ..ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرات المناطق الساحلية
*مشروع تعز:
فيما يتضمن المشروع الرابع رفع المرونة المناخية لقطاع المياه وخصوصا في مدينة تعز بالذات ..و تسعى الوزارة أن يكون مشروع متكامل للربط بين الماء ،الغذاء، والطاقة مع النظم البيئية وتبلغ تكلفته التقديرية (٢٠) مليون دولار وسيتم تقديمه لصندوق التكيف .
-المشروع الخامس الإنتاج المناخي المرن للمحاصيل النقدية التي تشكل هوية وطنية مثل محصول البن والقطن و المناحل ( العسل ) وتبلغ التكلفة التقديرية للمشروع عشرة ملايين دولار وسيتم تقديمه لصندوق التكيف لتمويل تنفيذه .
ـ مشروع التكيف القائم على النظم البيئي لتعزيز سبل العيش المقاوم للتغير المناخي وسيتركز على وادي دوعن وبكلفة تقديرية (١٥) مليون دولار وسيقدم لمرفق البيئة العالمي ويستهدف النحل وغيرها
- مشروع التحول نحو مسارات منخفضة الكربون قادر في التكيف مع تغيرات المناخ في قطاعات الصحة والصناعات و هذا يستهدف القطاع الخاص اي الصناعات الخاصة التي لها انبعاثات غازية مؤثرة على طبقة الأوزون ، وذلك من خلال دعمهم بخطوط الإنتاج وبوسائل أقل انبعاث للغازات التي ترفع درجة حرارة الأرض .
- الجدير بالاشارة،أن المشاريع التي تسعى الوزارة للحصول على دعم لها من المنظمات الدولية أو التي يجري العمل في تنفيذها تشمل كل المحافظات ومنها المحررة بشكل خاص ،كون الوزارة هي المعنية بالتعامل والتخاطب مع الجهات الدولية باسم كل المحافظات اليمنية ...
- و أن المشاريع المذكورة آنفا ما هي إلا جزء من فيض ،اي انها فقط المشاريع المتعلقة بمواجهة مخاطر الكوارث الناجمة عن التغييرات المناخية ..




الأكثر زيارة


سياسي كويتي: لولا السعودية لكان جنوب اليمن دولة مستقلة.

الجمعة/10/أكتوبر/2025 - 04:15 ص

أكد الكاتب والمحلل السياسي الكويتي، الدكتور عايد المناع، أن استمرار الوحدة اليمنية حتى اليوم يعود بدرجة أساسية إلى دعم المملكة العربية السعودية وتمسكه


بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية.. عدن تشهد لقاءً علمياً .

الخميس/09/أكتوبر/2025 - 09:44 م

بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، نظم ملتقى الأطباء النفسيين – عدن، وبالشراكة مع الشركة اليمنية المصرية لصناعة وتجارة الأدوية (YEPHCO)، اللقاء العل


ثورة 14 أكتوبر: شعلة الحرية ورحلة المجد والانكسار.

الخميس/09/أكتوبر/2025 - 09:01 م

تفصلنا ايام على الذكرى 62 لثورة 14من أكتوبر المجيدة ثورة الحرية والكرامة والانعتاق، وستضل هذه الذكرى خالدة تتناقلها الاجيال على مرالتارخ، حين أثقل نير


النص الكامل لتقرير قناة “الحرة” الأمريكية حول لقاء الرئيس ال.

الخميس/09/أكتوبر/2025 - 09:56 م

“الجنوب العربي” المنشود: كيف يرسم عيدروس الزبيدي ملامح الدولة القادمة؟ مشروع “حلّ الدولتين” يعود إلى اليمن بصيغة جنوب وشمال من حتم إلى المجلس الانتقال