أخبار دولية

لواء سعودي أخترق الحوثيين وعاش معهم وكشف خططهم ( تعرف عليه) !

الأربعاء - 10 مايو 2023 - 07:01 م

تداول ناشطون سعوديون حكاية لواء سعودي أخترق الحوثيين وعاش معهم وكشف خططهم وكبار قادتهم حتى أطلق عليه لقب "يهودي فيفاء" ..

وننشر لكم مقتطفات من حكاية اللواء السعودي مع الحوثيين:

سعادة اللواء الركن المتقاعد أحمد محمد الفيفي ابن محافظة فيفاء السعودية شاهقة الجبال صعبة التضاريس التي جعلت من أبناءها صعبي المراس، ولد عام 1381هـ ووالده من أعيان آل بني حكم ونشأته في أسرة طيبة صالحة وعاش بين سفوح الجبال التي جعلت منه شابًا قوي البنية ذكي الطباع.

في عام 1389هـ اغترب إلى مدينة الرياض بعدما أرسله والده ليتعلم ويستزيد معرفةً واطلاعًا وتدرج بالدراسة وتجاوز المرحلة الابتدائية بفترة وجيزة بسبب نبوغه العلمي السابق وبعد تخرجه من الثانوية تقدم لكلية الملك عبد العزيز الحربية بالرياض وحقق حلمه بالتخرج وعيّن ضابطًا برتبة ملازم.

ثم نال شهادة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية القيادة والاركان بالرياض، وتلقى العدد الكثير من الدورات العسكرية التخصصية مثل دورة الصاعقة والقفز المظلي وحقق أكثر من 200 قفزة مظلية، بدأ في سلاح المدفعية بخميس مشيط وتدرج إلى قيادة جازان ركن استخبارات.

في عام 2009م كانت السعودية ترى المشهد اليمني والتصارع بين ميليشيات الحوثيين والحكومة اليمنية وتتلافى الصدام وترغب بالصلح ولكن سرعان ما بدأت الميليشيات الحوثية بالاقتراب من الحدود المتفق عليها بين السعودية واليمن وبعمليات مستفزة وفيها جس للنبض.

عند ذلك تسللوا للأراضي السعودية وتوجب طردهم منها وهو ما كان، وكان"ذئب الاستخبارات" الفيفي يعمل مديرًا لاستخبارات قوة جازان وكان يجيد اللهجات اليمنية ويعرف العادات والتقاليد وأدق التفاصيل الاجتماعية ويسهل عليه التخفي بينهم.

بعد أن لبى النداء واغترب عن وطنه وأسرته وهو لا يدري هل يرجع لهم أم لا، ذهب هناك نحو الخطر وحيدًا يمشي بأقدامه وبعزيمة الأبطال حاملًا معه سلاحه ويلبس اللباس اليمني ومتخفيًا بأنه أحد أفراد القبائل هناك، وقدم للاستخبارات العسكرية معلومات مهمة وحساسة لترسم التصور عنهم.

تحصل اللواء على العديد من الأوسمة، أهمها:
- وسام تحرير الكويت
- وسام عاصفة الصحراء
- وسام درع الجزيرة
وكان بطلًا للرماية لعدة سنوات وحصل على نوط الرامي.

وهناك الكثير من الانواط والاوسمة والجوائز التي نالها والتي لا يسع المجال لذكرها كافة.

وعن حكاية تقاعده، فكان الابن البار لوالدته بعد وفاة والده وبحكم عمله يصعب عليه التواجد بقربها في مدينة فيفاء وتمسكها بالعيش هناك،كان اللواء الركن يستأذنها للذهاب للعمل وفي أحد المرات قالت له"أخشى أن تأتيني يومًا ولا أعرفك بحكم كبر سني" هزته هذه الكلمة فطلب التقاعد ليلازمها حتى توفيت رحمها الله.

وزارة الدفاع السعودية قالت عنه في ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٢م على تويتر: اللواء الركن أحمد بن محمد