أخبار محلية

مجلس الاعتماد الأكاديمي ينظم ورشة عمل حول "التقييم الذاتي للبرامج الأكاديمية" في تعز

الثلاثاء - 19 نوفمبر 2024 - 09:13 ص

صوت العاصمة| خاص

نظّم مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي، اليوم الاثنين، ورشة عمل بعنوان "التقييم الذاتي للبرامج الأكاديمية" في جامعة تعز، تحت شعار "معًا نحو الاعتماد الأكاديمي" والتي تنعقد على مدى يومين متتاليين من 18 الى 19 نوفمبر تناقش عدد من الاوراق المهمة في اعداد وثيقة التقييم الذاتي البرامجية.

وتهدف الورشة إلى تعريف المشاركين بدليل معايير الاعتماد الأكاديمي، والأدوات اللازمة لجمع المعلومات حول عملية التقييم الذاتي، بالإضافة إلى توضيح خطوات كتابة التقرير الذاتي مدعوماً بالشواهد والأدلة.

أعربت الدكتورة سوسن باخبيرة، رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي، عن سعادتها بانعقاد ورشة عمل حول وثيقة الاعتماد الأكاديمي الوطني في جامعة تعز.

وأشادت باخبيرة بجهود جامعة تعز، ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور محمد الشعيبي، لاستضافتها هذه الورشة التي تُعدّ خطوة هامة في مسار عمل المجلس منذ تأسيسه في سبتمبر 2023.

وأكدت أن الورشة، التي شارك فيها نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في مجال الجودة والاعتماد الأكاديمي، تهدف إلى نشر معايير وأدلة التقييم الذاتي، باعتباره مرحلة أساسية في مسار الجودة والاعتماد الوطني والدولي.

وأشارت باخبيرة إلى أن المجلس حرص منذ تأسيسه على القيام بعدد من الأنشطة الهامة لبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس ونشر ثقافة الجودة والاعتماد الأكاديمي، مما أسهم في حراك تطويري واسع في مختلف مؤسسات التعليم العالي الحكومية والأهلية.

ونوّهت إلى أن "أسابيع الجودة" التي انطلقت مؤخرًا في عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة تُعدّ خطوة ممتازة في هذا الاتجاه، بمشاركة عدد كبير من الأساتذة والإداريين والطلاب، بهدف نشر مفاهيم اساسيه في نظام الجوده لتطوير الاداء الاكاديمي والاداري وتحسين العملية التعليميه والارتقاء بمخرجات الجامعات للمنافسه في سوق العمل على المستوى الاقليمي والدولي.

وشددت الدكتورة باخبيرة على أن الجودة أصبحت مطلباً أساسياً لتحسين مخرجات التعليم العالي وتطوير أداء المؤسسات التعليمية، والاستفادة المثلى من الموارد المادية والبشرية.

وأعربت عن أملها في أن يشهد المجلس مزيدًا من النشاطات، وأن يساهم الجميع في تحقيق أهدافه.

وأكد المشاركون في الورشة أن الوضع الراهن والتنافس الأكاديمي يحتم على الجميع مواكبة التطورات العلمية وتحديث البرامج الأكاديمية وتجويدها، بما يسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية وتحسين مخرجاتها لتكون قادرة على المنافسة في سوق العمل.