#بهرجة_علي_مرحبا
السبت - 21 يونيو 2025 - 12:17 ص
صوت العاصمة | خاص | ياسر محمد الاعسم
- برغم بهرجته، ومحاولات بعضهم ترميمه، وربما صناعة هالته، لم نحب هذا الرجل يوماً، ولا رفاق الحزب والدم، ونظنهم لو بعثوا من قبورهم لكرروا نفس المأساة.
- ننتظر منهم أن يعتذروا ويتوبوا، لكنهم تأخذهم العزة بالإثم، ومازالوا يصرون على الانتقام منا، وقمع حياتنا وأحلامنا بأثر رجعي.
- نريد أن ننساهم، لكنهم يقتحمون مشهدنا قسراً، ويذكروننا بكوارثهم في كل مناسبة.
- كانوا أكبر بعبع عشناه، وظلت صراعاتهم تطاردنا سنوات طويلة، وفي كل مرة يخرجون علينا، يحدثنا نزقهم ويهدينا كابوساً جديداً.
- إحساسهم بالزمان والمكان مفقود، ويبدو أن لا ناصية سليمة لديهم، وباتت كل إشاراتهم سوداء.
- نتحداهم إذا فهم أحدهم رسالته أو ادركوا ما يريد إيصاله من خلال ملامحه الباردة وابتسامته المطاطية؟.
- ماذا يتوقعون أن تكون ردة فعلنا عندما نسمعه يردد الأسطوانة المشروخة، ويصر على سرد تاريخ مشوه؟.
- ليتهم صمتوا أو فرمتوا ذاكرتهم، لو كنا مثلهم نجر خلفنا كل هذا الماضي الأسود، لحفرنا لأنفسنا قبراً وانسحبنا من المشهد بصمت.
- يعيشون وهم السلطة، ويغريهم الظهور، وتفضحهم الشاشات، ويبرعون في نفخ الكير دون أن يكونوا مضطرين.
- بعد الثمانين، ماذا تتوقع أن تسمع أو ترى غير هلوسة رجل مخرف، ووجه أكل عليه الدهر وشرب، مع الأسف لا يبدو أنه تعلم!.
- ترهقنا زلاتهم، وتجرحنا سقطاتهم.. متى يعتكفون على سجادة صلاتهم، ويستغفرون ربهم، ويختمون حياتهم بسلام بعيداً عنا؟.
- بالله عليكم انصحوه، ولو اضطررتم إلى منعه، فامنعوه، فأنتم ترتكبون جريمة في حقنا حين تنفخون في تجاعيده وتلمعون خرفه.
- اصرخوا في آذانهم أن يحترموا سنهم وعقولنا، وأخبروهم أن جرحنا ما يزال ينزف، وذاكرتنا ما تزال تحفظ جرائمهم وأننا لن نسامحهم.
- ياسر محمد الاعسم/ عدن