مداد العاصمة



د. عبدالناصر الوالي: ما أشبه الليلة بالبارحة( الجنوب جنوب والشمال شمال)

الإثنين - 22 ديسمبر 2025 - 10:50 م

د. عبدالناصر الوالي: ما أشبه الليلة بالبارحة( الجنوب جنوب والشمال شمال)

كتب / د. عبدالناصر الوالي:





السلا عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير جنوبنا الحبيب ومساء الخير ياعدن
مااشبه الليلة بالبارحة( الجنوب جنوب والشمال شمال)
واحد وثلاثون عاماً من الصبر والمعاناة ولازلنا نعد غلطانين.
منها عشر سنوات منذ تحرير عدن في ٢٠١٥ م ونحن نحاول ان نكون شركاء مخلصين مع الاخوة والاشقاء والاصدقاء وعدن والجنوب مبتلي بالافقار والعبث بالمال العام والتقطعات التي ارهقت الخدمات والارهاب الذي قضى على الحرث والنسل.
بعد هذه العشر سنوات المريرة من الصبر كم يراد لنا ان نصبر اكثر؟، ونحن مستعدين فقط كم؟
البلد يدار على ميزانية ٢٠١٤ م عبقرية جهنمية من اخترعت هذه الفكرة ٨ محافظات محررة لديها موارد توزع على ٢٣ محافظة حسب ميزانية ٢٠١٤ م (نحترم مارب فهي تصرف من ايراداتها ونسبياً تعز) ثم نشتكي ان الجنوب يعاني من قلة الموارد.
قوات نظامية خالصة تحمي الجميع في عدن ومعينة بقرارات جمهورية ولديها كامل الشرعية وبمجرد ان تمددت على امتداد ربوع الجنوب وفي نطاق حدوده حصرياً لمحاربة الارهاب والتقطعات الغير مشروعة على طرق الامداد بين المحافظات فجاءة اصبحت مليشيات ودخيله !!!
الم ندخل الوحدة باسم الجنوب ؟و منذ عام ١٩٩٤م وبعد ان غدروا بالوحدة وافشلوها ونحن نتحدث عن القضية الجنوبية ونرفع علم الجنوب سراً وعلانية وقاتلنا تحت مظلته في ٢٠١٥ م دون مواربة او تدليس ثم نتهم باننا (نريد استعادة الجنوب ولا نريد الوحدة). عجباً الم نقل هذا جهاراً نهاراً ولكل العالم!!!؟؟؟
تكالب علينا الاخوة السلطويين والمناطقيين الشمالين فجاة وتنكروا لكل تعهداتهم باحترام ارادتنا وهو الامر الذي اتفقنا عليه في الشراكة (الضيزى) في اتفاق الرياض وفجاءة عادوا من جديد لشيطنتنا وتكفيرنا، في ٩٤م شوعيون وفي ٢٠١٥ م كفرة وفي غزوة خيبر عام ٢٠١٩م يهود وفي ٢٠٢٥ م عملاء اسرائيل ورغم هذا وفي كل المراحل الشعار هو الشعار( الوحدة او الموت) ويعنون توحدهم مع مواردنا واراضينا والموت لنا كشعب دخيل بالطبع.
كشر السلطويين والمناطقيين عن انيابهم وخلعوا كل الاقنعة وتخلصوا من كل الكلمات والمصطلحات الرنانة واجتمع الشامي مع المغربي في عداوة فجة صادمة حتى ممن تعايشنا معهم وتغاضينا بصدق عن ماضيهم العنيف معنا والصادم اكثر ان التزم الصمت الكثير من مثقفيهم وكوادرهم الوطنية اما خوفاً عن الخروج عن السرب او تعاطفاً.
نحن لا نحمل ضغينة ضد احد ولا ننوي الانتقام من احد. نريد فقط ان نعيش حياة كريمة كما نحب ونرضى وليس على حساب احد. والقوى الوطنية الشمالية تفعل وتقرر ما تريد واذا ارادوا دعم منا فنحن على استعداد وبلدهم لهم وبلدنا لنا.
ابناء الجنوب سيعملون على تجاوز الاخطاء وتصحيح الاختلالات مع بعض وبعقول وقلوب مفتوحة لا غالب ولا مغلوب( لا صحابي ولا مهاجر )الكل سواسية بعدالة. الولاء لله وللجنوب وتحت ظل دولة الجنوب اما الافكار والتوجهات السياسية فهي حق مكفول للجميع والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
جنوب امن مستقر خالي من الارهاب والتوترات ضامن حقيقي لامن العالم والاقليم. الشقيقة والجارة الكبرى المملكة العربية السعودية لاينكر دورها مع شعب الجنوب والشمال الا جاحد ولا نجازي المعروف الا بالمعروف ولم نسمع منها حتى الان الا كل خير ولن ترى او تسمع او تلمس منا الا كل الخير. جنوب جديد بفكر منفتح ومتجدد ولغة مصالح مشتركة لن تمس ولن تنتقص باذن الله ولن تكون على حساب اي احد.
امارات الوفاء لم نزل نردد بدون كلل او ملل كفيتم ووفيتم.
شعب الجنوب الصابر المكابر المثابر المقدام لاح الفجر وما النصر الا صبر ساعة. تحياتي ا. د. عبدالناصر الوالي
عدن
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٥ م



الأكثر زيارة


عاجل : عقب التحركات الاخيرة .. الجيش السعودي يشن قصفاً عنيفا.

الأحد/21/ديسمبر/2025 - 11:54 م

شنت مدفعية الجيش السعودي، اليوم، قصفاً مركزاً استهدف مواقع وتجمعات تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة آل الشيخ بمديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة


قيادي جنوبي لـ"سبوتنيك": المجلس الانتقالي لن يتردد في اتخاذ .

الأحد/21/ديسمبر/2025 - 11:37 م

أكد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، أن الاعتصامات الحاشدة التي تشهدها الساحات في مختلف محافظات الجنوب، إلى جانب التظاهرات الواسعة الت


صناعة التاريخ: كيف يحول شعب الجنوب الاعتصام إلى تأسيس دولة؟.

الإثنين/22/ديسمبر/2025 - 03:02 ص

على بعد لحظاتٍ تاريخيةٍ فاصلة، وعند مفترق طرقٍ يُجسِّده شعب الجنوب من المهرة شرقاً حتى باب المندب غرباً، وبينما يشهد الالتفاف الشعبي الجنوبي تصاعداً غ


محلل كويتي وباحث سعودي !.

الإثنين/22/ديسمبر/2025 - 02:09 ص

تتناقل المواقع الإخبارية في اليمن وبصور سريعة وكثفة تحليلات ومنشورات بعض الكتاب الخليجيين الذين يجدوا متنفس لكبتهم السياسي عند الحديث أو التطرق للشأن