العرجون القديم
الأربعاء - 11 يونيو 2025 - 11:48 م
صوت العاصمة/خاص:
كتب : ياسر محمد الأعسم
- جميع السلطات في عدن تقف عاجزة ومشلولة، ولا ندري ماذا ينتظرون!.
- فاشلون وفاسدون، لا حلوا ولا رحلوا!.
- أمرهم عجيب.. قلوبهم شتى، ولكن في السلطة كأنهم عصبة واحدة، لم يفكر أحدهم أو حتى يخطر على باله أن يقدم استقالته!.
- هل يعقل أنهم لا يدركون أن الناس تبصق على صورهم؟!، لقد تبلد إحساسهم، ولم يعودوا يشعرون بأن رصيد هيبتهم قد نفد، وأن كل يوم يمر ترخص قيمتهم أكثر.
- يستميتون على السلطة، ويتشعبطون بالكراسي، كأنها مسألة حياة أو موت لا مجرد وظيفة!.
- وجودهم مأساة.. فأن يكونوا منزوعي السيادة أمر نعرفه، ولكن أن يكونوا لا يملكون إرادة أنفسهم ولا قرار انسحابهم، فهذه والله أم المصائب!.
- الرئيس "عبدربه" في أسوأ الظروف أسس محطة كهرباء لعدن، فماذا أنجز "العليمي" في أربع سنوات من رئاسته؟.
- لماذا اختاروا "العليمي" طالما أن الشرعية تحت وصايتهم، ورؤساؤنا لا يملكون قرارهم السياسي ولا حقهم السيادي؟.
- الإجابة لن تخرج عن أمرين أحلاهما مر، إما أنهم أرسلوه عقاباً للبلاد والعباد أو أنهم "ركزوه" ضمانة لعدم تغيير المشهد، حتى يفصلوا في مصيرنا.
- حاربوا "أحمد"، واستبدلوه بـ"سالم"، ولم يتغير حالنا، واستقبلنا عيدنا مفلسين، ترهقنا ورئيس حكومتنا "غترة"، وتقتلنا الفجعة!.
- مجلس قيادة رئاسي، ثمان سنبلات يابسات، فبأي عدالة نصبر عليهم، إلا إذا كانوا يعتقدون أنهم يحكموننا بالحق الإلهي!.
- رئيس حكومة، وأكثر من ثمانية عشر وزيراً جاثمون على صدورنا منذ ست سنوات، والفساد ينخر في البشر والحجر، ولم نر في وجوههم حياء أو حتى فكرة عن شرف الاستقالة!.
- مجلسنا الانتقالي.. نريد أن نراهم كباراً، ولكنهم للأسف لا حفظوا عهدنا، ولا انتزعوا حقوقنا، ولا فكوا شراكتهم مع الشرعية التي تسحقنا.
- أكثر من ثلاثين عضواً في هيئة الرئاسة، ودوائر، ولجان، ومستشارون، كلهم يدورون حول العرجون القديم.
- يحدثنا الوهم "عائدون عائدون يا عدن"، ولكن الواقع يقول " لابد من صنعاء وإن طال السفر".
- الحرب لم تنته، ومازلنا ننتظر الجولة التي ستقرر مصيرنا.. أنتم؟ أم نحن؟!.