البحرية الأمريكية تعيد تموضع أصولها للدفاع عن إسرائيل وسط تصاعد التوترات
السبت - 14 يونيو 2025 - 04:57 ص
واشنطن | صوت العاصمة | وكالات
في خطوة تعكس تصاعد التوترات الإقليمية والالتزام الأمريكي بأمن إسرائيل، أعلنت البحرية الأمريكية عن إعادة تموضع أصولها البحرية في المنطقة. يأتي هذا التحرك كإجراء دفاعي لتعزيز القدرات العملياتية في شرق البحر الأبيض المتوسط والمناطق المحيطة.
وبحسب مصادر مطلعة، تتجه المدمرة يو إس إس توماس هودنر (DDG 116)، وهي مدمرة صواريخ موجهة من طراز أرلي بيرك، حاليًا نحو شرق البحر الأبيض المتوسط. هذا التحرك يضاف إلى تعزيزات سابقة لتعزيز التواجد البحري الأمريكي في المنطقة.
وأفادت التقارير أن هناك 8 مدمرات إضافية متاحة للعمليات ضمن نطاق الأسطولين الخامس (المسؤول عن الشرق الأوسط) والسادس (المسؤول عن البحر الأبيض المتوسط وأجزاء من المحيط الأطلسي)، مما يوفر مرونة كبيرة للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والقيادة الأوروبية الأمريكية (EUCOM) في الاستجابة لأي تطورات.
وفي سياق متصل، لا تزال مجموعة فينسون الهجومية حاملة الطائرات (Vinson Carrier Strike Group) متمركزة ضمن منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية.
ويُشار إلى إمكانية إعادة توجيه مجموعة نيميتز الهجومية حاملة الطائرات (Nimitz Carrier Strike Group)، المتواجدة حاليًا في منطقة مسؤولية القيادة الهندية الأمريكية، لتلبية الاحتياجات العملياتية المحتملة.
وتتابع البحرية الأمريكية عن كثب تحركات ما لا يقل عن 26 سفينة في المنطقة، مما يشير إلى مستوى عالٍ من المراقبة والاستعداد في ظل الوضع الأمني الحساس.
ويأتي هذا الانتشار والتأهب ليعكس تصميم الولايات المتحدة على حماية مصالحها وحلفائها في المنطقة، وتوفير الدعم اللازم لإسرائيل في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة.