إيال زامير: بدأنا الهجو/م ضد إيرا/ن.. نحن أمام معركة تاريخية لضمان مستقبل إسر/ائيل
الجمعة - 13 يونيو 2025 - 05:11 ص
صوت العاصمة| متابعات
الليلة، أطلق جيش الدفاع عملية “الاسد الصاعد” لمهاجمة التهديدات الاستراتيجية الإيرانية ضد دولة إسرائيل. نحن في خضم معركة تاريخية غير مسبوقة. إنها معركة مصيرية لمنع تهديد وجودي من عدو يسعى لتدميرنا.
بدأنا الهجوم لأن الساعة قد حانت، لقد وصلنا إلى نقطة اللاعودة. لا يمكننا الانتظار لوقت آخر للعمل، ليس لدينا خيار. لقد علمتنا التجربة، القريبة والبعيدة، أنه لا يجوز لنا أن نُطأطئ الرأس أمام الطموحات لتدميرنا، ومن هذا المنطلق نقاتل من أجل الحفاظ على وجودنا. الحرية تُمنح لمن هم مستعدون للنضال من أجلها.
نحن بحاجة الآن، أكثر من أي وقت مضى، إلى الشجاعة، وقوة الروح، والوحدة في صفوفنا. أعدكم أن عمليات جيش الدفاع تتم بدافع الحاجة العملياتية الفورية، وعدالة الطريق، والعمل الأمني الموضوعي.
في هذا الوقت، نواجه خيارات صعبة، ويمكنكم أن تكونوا واثقين بأن جميع القرارات تُتخذ بجدية بالغة. مواطني إسرائيل، لا أعدكم بالنجاح فقط. النظام الإيراني سيحاول الرد علينا، ومن المتوقع أن تكون المواجهة مختلفة عما اعتدنا عليه. جيش الدفاع مستعد لتوفير أقصى حماية للجبهة الداخلية، وأدعوكم إلى التحلي بالمسؤولية الشخصية والعائلية والمجتمعية والالتزام بالتعليمات.
لقد استعددنا طويلاً للعملية التي بدأناها الليلة، إنها استعدادات غير مسبوقة من جميع الأذرع والهيئات، وقد وصلت إلى مرحلة النضج أمام تهديد حقيقي وملموس.
في هذه اللحظة، أطلب منكم، باسمكم، دعم جنود جيش الدفاع وقوات الأمن الذين يعملون بإصرار وثبات في ساحات قريبة وبعيدة جداً. إنهم يحمون بأجسادهم وأرواحهم كل واحد وواحدة منا. نحن نقوم بتجنيد عشرات الآلاف من الجنود ونتأهب على جميع الحدود.
أحذر كل من يحاول تحدينا بأنه سيدفع ثمناً باهظاً. نحن نخوض هذه المعركة معاً، وهدف واحد نصب أعيننا – تأمين مستقبل أكثر أماناً لدولة إسرائيل ولمواطنيها. وبالإيمان والوحدة والجهد المشترك سننتصر.
بعد 77 عاماً على قيام دولة إسرائيل، دولة الشعب اليهودي التي نشأت بعد كارثة شعبنا، نقف مجدداً أمام مصيرنا. لكن بخلاف الماضي، نواجه عدونا كدولة وقوة إقليمية، مع جيش لا نظير له في العالم.
إلى جانب التكنولوجيا ووسائل وأساليب العمل، نحمل معنا عنصراً فريداً إضافياً، وهو الروح الصهيونية واليهودية التي تنبض فينا. وباسم هذه الروح، وبإيمان بعدالة الطريق، ستتحدث أفعالنا عنا"
