لسنا مع إيــران.. لكننا ضد من يق..ـتل أطفال G زة.
الثلاثاء - 17 يونيو 2025 - 01:54 ص
بقلم / بشير الهدياني.
رغم اختلافنا كعرب مع إيران في كثير من السياسات والتدخلات الإقليمية التي طالت عدداً من الدول العربية، إلا أنني أجد نفسي – في هذا الظرف تحديداً – منحازًا لموقف إنساني وأخلاقي لا يمكن تجاهله.
الحقيقة أن الكيان الإسرائيلي، بما ارتكبه من جرائم دموية بحق أهلنا في غزة وفلسطين، من قتل للنساء والأطفال وتدمير للمنازل والمستشفيات، تجاوز كل الخطوط الحمراء.
ربما تقف خلفه قوى كبرى كأمريكا وأوروبا، وقد يبدو كيانًا لا يُهزم، لكن مجرد شعوره بوجود من يرد عليه – ولو جزئيًا – يبعث برسالة مفادها أن الظلم لا يمكن أن يمر دون رد.
لهذا، وبغض النظر عن المواقف السياسية المعقّدة، فإنني أجد نفسي اليوم مؤيدًا لأي طرف يسعى إلى كبح جماح هذا الكيان الغاشم، ورفع الصوت في وجه آلة بطشه، نصرةً لأهلنا في غزة، ودفاعًا عن قيم إنسانية وأخلاقية لا يجب أن نخجل من إعلانها.