شبوة تستعد غدًا الخميس لتدشين مشروع محطة الطاقة الشمسية بدعم الإمارات
الأربعاء - 27 أغسطس 2025 - 09:56 م
شبوة/صوت العاصمة/خاص:
تستعد محافظة شبوة غدًا الخميس لتدشين مشروع الطاقة الشمسية، المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار دعمها المتواصل لتعزيز البنية التحتية والخدمات الأساسية بالمحافظة.
ويُعد المشروع من أضخم مشاريع الطاقة المتجددة، بقدرة إنتاجية تبلغ 53.1 ميجاوات، إلى جانب مخزون ليلي بطاقة 15 ميجاوات، ما سيسهم بشكل كبير في تغطية احتياجات المحافظة من الكهرباء والتقليل من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.
وشملت أعمال المشروع تركيب أكثر من 85,000 لوح شمسي، وإنشاء ست محطات تحويل رئيسية، إضافة إلى مد شبكة نقل كهربائية من 51 برج، بطول يقارب 15 كيلومترًا تربط موقع المحطة بمحطة عتق المركزية.
وأشاد محافظ شبوة، الشيخ عوض بن الوزير العولقي، خلال زيارة تفقدية للمحطة التحويلية الرئيسية لمؤسسة كهرباء شبوة، بنجاح التشغيل التجريبي لمشروع محطة الطاقة الشمسية، معتبراً إياه خطوة نوعية على طريق تعزيز قطاع الكهرباء بالمحافظة.
وأكد المحافظ أن المشروع يمثل إضافة نوعية للقدرات الكهربائية في المحافظة، ورافعة تنموية تواكب تطلعات أبناء شبوة نحو مستقبل أفضل قائم على الطاقة المتجددة واستدامة الخدمات الأساسية.
وعبّر أبناء شبوة عن بالغ شكرهم وامتنانهم لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد، على هذا الدعم النوعي، الذي سيسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية، وتوفير خدمة الكهرباء بصورة مستقرة، بما ينعكس إيجاباً على مختلف القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم والأمن والمياه.
وأكدوا أن المشروع يشكل نقلة استراتيجية طال انتظارها نحو الاستقرار والتنمية المستدامة في المحافظ، مشيرين إلى أن الدعم الإماراتي يعكس موقفاً أخوياً ثابتاً تجاه أبناء شبوة والجنوب عموماً، ويجسد حرصها على إرساء دعائم الاستقرار والتنمية المستدامة.
ويأتي المشروع ضمن سلسلة من المبادرات التنموية التي نفذتها دولة الإمارات في محافظة شبوة، شملت قطاعات الكهرباء والصحة والتعليم والأمن والمياه والبنية التحتية، إضافة إلى المشاريع الإنسانية والإغاثية، ما عزز حضورها الفاعل في تحسين مستوى الخدمات وتخفيف معاناة المواطنين.
ويرى مراقبون أن هذا المشروع يجسد الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات في دعم مشاريع الطاقة المتجددة باليمن، عبر تقديم حلول عملية تعزز استقرار الخدمات الأساسية وتسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.